تواصل الولايات المتحدة استجابتها لمواجهة اثار وباء كوفيد-19 وتقدم حوالى 93 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الجديدة لتعزيز جهود الاستجابة القائمة ومساعدة الفئات الأضعف في العالم لتخطي الدمار الذي تسبب به هذا الفيروس القاتل. وسيساعد هذا التمويل الجديد الناس في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك مختلف أنحاء آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وسيتم تخصيص أكثر من 75 مليون دولار من حساب المساعدة في حالة الكوارث الدولية من أصل الـ95 مليون دولار المعلن عنها لتوفير برامج طارئة في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية والشؤون اللوجستية والحماية، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية لمعالجة آثار الوباء الثانوية.

كما يتم تخصيص حوالى 18 مليون دولار من حساب مساعدات اللاجئين والهجرة لتعزيز قدرة شركائنا من المنظمات الدولية وغير الحكومية على توفير اللوازم في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية ودعم سبل تأمين العيش والخدمات النفسية والاجتماعية والأمن الغذائي والوصول إلى الخدمات الصحية والمعلومات للاجئين والمهاجرين الضعفاء والمجتمعات المضيفة وحماية صحة الجهات الفاعلة الإنسانية التي تخدم هذه الفئات في آن معا.

واكدت الخارجية الامريكية في بيان ان المساعدات الجديدة جزء من مبلغ يفوق الـ12 مليار دولار خصصته الوكالات والوزارات عبر الحكومة الأمريكية لصالح الاستجابة الدولية، بما في ذلك تطوير طعم وعلاجات وجهود الاستعداد والمساعدات الإنسانية.
ويصل تمويل الاستجابة لفيروس كوفيد-19 من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع إعلان اليوم إلى أكثر من 1,3 مليار دولار من المساعدات الصحية والإنسانية والاقتصادية حتى تاريخه. لقد سبق أن تم تسخير معظم هذا التمويل، مما مكن البرامج من إنقاذ الأرواح والتخفيف من الآثار الثانوية للوباء في مختلف أنحاء العالم. يبقى سخاء الشعب الأمريكي بلا منازع والتأثير الإيجابي لأموال دافعي الضرائب الأمريكيين في خضم هذا الوباء عميقا.