قضت محكمة جنايات قنا، باحالة أوراق ٣ متهمين لفضيلة مفتى الجمهورية، لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم، لارتكابهم جريمة قتل بحق 5 أشخاص وإصابة آخر، على خلفية خصومة ثأرية بينهم فى قرية الحجيرات التابعة لمركز قنا.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين وعضوية المستشارين سعيد محمد دسوقى وشريف عفت مصطفى بامانة سر صلاح فراج ومحمد حسنى وعلاء معتمد.

ترجع وقائع القضية، إلى يوم ٢٥ فبراير ٢٠١٢، عندما عثرت أجهزة الأمن على جثث كل من: أيمن عيساوى خليل و شقيقيه علاء و عليان و عمهم ناجح خليل عيساوى و ابن عمهم عبد الخير عبد الله يوسف، بطريق قنا- سفاجا الصحراوى بالقرب من الكيلو 26.

تبين أن المجنى عليهم من عائلة" عيساوى"، تربطهم خصومة ثأرية مع عائلة " جلال"، ما دفع العائلة الثانية إلى التربص لهم أثناء سفرهم لمحافظة الاسماعيلية لعمل ما يسمى بـ "البشعه" رغم وجود اتفاق مسبق بينهم، و أثناء مرورهم بالكيلو 26، أطلق أبناء "عائلة جلال" وابل من الأعيرة النارية تجاه المجنى عليهم ما أدى لمقتل 5 و إصابة سادس.

كما تبين ان منفذى المجزرة كل من: عبد العاطي محمد جلال و محمد كامل و عبد الناصر محمد حفنى و برهوم سعيد عمر و مصطفى أحمدعمر و جلال محمد جلال وشقيقيه عبدالهادى و حمدى.

تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين و إحالة القضيه لمحكمة جنايات قنا، والتى قضت بإحالة أوراق المتهمين الأول و السادس و الثامن لفضيلة مفتى الجمهوريه لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم وتحديد جلسة الشهر القادم للحكم على بقية المتهمين.

يذكر أن البشعه طريقة تقليدية قديمة، يستخدمها رجال المصالحات العرفيه لمعرفة الصادق من الكاذب فى أمر ما، حيث توضع السكين الساخنه على لسان الشخص، و غن أحرقته فهو كاذب و إن لم تحرقه فهو صادق، يشتهر استخدامها فى محافظة الاسماعيلية.