عقدت اللجنة الوزارية الخاصة بأدارة أزمة فيروس كورونا اجتماعها صباح اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، واستعرضت اللجنة خطط الوزارات المختلفة للفتح التدريجي طبقا لتطورات الوضع الصحي وقررت اللجنة ما يلي:

أولا: استمرار حظر المواطنين من الساعة الثامنة مساءً وحتى الرابعة صباحا وذلك اعتبارا من الأحد القادم 14 يونيو حتى الثلاثاء 30 يونيو الحالي وكذلك وقف حركة النقل العام من الثامنة مساءً يومياً حتى الرابعة صباحاً.

ثانيا: مد عمل المحالات العامة لمدة ساعة لينتهي العمل بها فى السادسة مساءً بدلا من الخامسة مساءً يوميا.

ثالثا: استمرار العمل بالنظام المتفق عليه بتخفيف الزحام فى أماكن العمل المختلفة بنظام تقسيم العمالة ولكل وزير اتخاذ القرارات الادارية الخاصة بذلك حسب ظروف العمل بوزارته.

رابعا: استمرار غلق المتنزهات والشواطئ العامة حتى نهاية الشهر الحالى.

خامسا: السماح للنوادي الرياضية بالبدء في تلقي الاشتراكات ورفع كفاءة المنشآت وإعادة تأهيلها خلال الفترة من 15 حتى 30 يونيو الحالي.

سادسا: دراسة فتح دور العبادة اعتبارا من أول يوليو مبدئيا وذلك في المحافظات الأقل إصابة بفيرس كورونا وطبقا لتطورات الموقف الصحي، ومدى حرص الموطنين على اتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية في حالة الفتح.

سابعا: بدء السياحة والطيران إلى المحافظات الساحلية الأقل إصابة اعتبارا من 1 يوليو القادم

ثامنا: عقد امتحانات الثانوية العامة في موعدها المحدد سلفا يوم 21 يونيو وفقا للضوابط والشروط الصحية المتفق عليها ومتابعتها يوميا حرصا على سلامة أبنائنا الطلاب.

وأكدت لجنة إدارة الأزمة، أنها ومنذ تشكيلها قد وضعت نصب أعينها في إدارتها للأزمة تحقيق التوازن بين الحرص على صحة وسلامة المواطنين وإدارة عجلة الاقتصاد قدر المستطاع، وأنها تتابع الموقف الصحي في جميع أنحاء الجمهورية أولا بأول وأنها وضعت خططها لإعادة فتح جميع الأنشطة في البلاد تدريجيا في ضوء تطورات الموقف الطبي وان هذه الخطط تتميز بالمرونة الكافية لتمشى مع اى تطور يطرأ.

وأكدت اللجنة، أن كل دولة تعمل في هذه الأزمة وفقا لظروفها التي لا تتفق بالضرورة مع ظروف دولة أخرى، ولكن الثابت والمؤكد هو ضرورة اتباع طرق الوقاية الصحية المؤكدة وهى ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات واستخدام المطهرات والحفاظ على النظافة الشخصية، وهذا ما تؤكد عليه الحكومة دائما فى كل لقاءاتها حرصا على صحة المواطنين حتى تنتهى هذه الأزمة.