تستعد منظمة الأمم المتحدة لعودة جميع موظفيها للمقر الرئيسي بنيويورك بعد قضائهم عدة أشهر في بيوتهم والاكتفاء بالعمل من خلال الانترنت من منازلهم بسبب وباء كورونا المستجد
وقال أتول خارى وكيل الأمين العام للدعم التشغيلي أنه امتثالا للاستشارات الصحية المحلية ، ظل مجمع مقر الأمم المتحدة مغلقا إلى حد كبير منذ منتصف مارس ، حيث لم يبق سوى بضع من الموظفين للعمل لأداء مهام في الموقع. ومع ذلك ، مع تحركت مدينة نيويورك تدريجياً لتخفيف تلك القيود ،و تستعد الأمم المتحدة أيضاً لعودتها إلى طبيعتها على ثلاث مراحل.

ووفقا للأمم المتحدة سيتم اتخاذ تدابير جديدة من موظفو الأمم المتحدة والدبلوماسيون وأعضاء المجتمع المدني والصحفيون في مكان العمل في الوقت الحالي من خلال حركة مرور للمشاة في اتجاه واحد ، والحد الأقصى للإشغال لشخصين في المصاعد ، يرتدون القناع عند العبور، ويجلسون على بعد مترين على الأقل بعيدًا عن الزملاء.

يقول أتول خاري ،: "سلامة وصحة موظفي الأمم المتحدة والمندوبين وجميع العاملين الآخرين في المبنى هي الأولوية رقم واحد". "إن العودة الجسدية للموظفين إلى مكان العمل ستكون وفقا لـ- ولن تسبق - تخفيف القيود من قبل مدينة نيويورك والولاية."
ووفقًا لإدارة الدعم التشغيلي ، فإن الاستعدادات جارية على قدم وساق لعودة نهائية في إطار المرحلة الأولى ، حيث يعمل موظفو دائرة المرافق والأنشطة التجارية بجد لجعل المكاتب وقاعات الاجتماعات التاريخية مقروءة

وقد تم نشر أطقم لتطهير المناطق عالية الكثافة واللمسة العالية في مجمع المقر، الذي يضم برج الأمانة العامة المؤلف ش