علمت البوابة المصرية أن كاف في وقت سابق قد وضع 3 سيناريوهات للتعامل مع البطولتين، الأول كان إمكانية لعب مواجهات نصف النهائي في موعدها المحدد سلفا في بداية شهر مايو، وهو ما لم يحدث بسبب عدم القدرة على إقامة المواجهات بسبب الظروف الصحية في ذلك التوقيت.

السيناريو الثاني، وهو الأهم والأكثر واقعية داخل أروقة كاف، هو العمل على إمكانية لعب مباريات نصف نهائي البطولتين في شهر سبتمبر المقبل. أخبار متعلقة عضو اللجنة الطبية بـ كاف: نصحنا بإلغاء كل البطولات بما فيها دوري الأبطال والكونفدرالية ووضع مسؤولو كاف أكثر من احتمال، بينها إمكانية إقامة مباريات البطولتين في مصر والمغرب حال استطاعت الدولتين استضافة المباريات بعد 4 أشهر، خاصة وأن 7 من بين الأطراف الثمانية لنصف النهائي ينتمون سواء لمصر أو المغرب.

الاحتمال الآخر هو لعب المواجهات على أراض محايدة، وهنا برزت أسماء دول مثل الكاميرون أو رواندا ضمن دول أخرى، لاستضافة المباريات. وفي الوقت نفسه، مازال سيناريو الإلغاء الكامل للنسخة الحالية من البطولتين مطروحا في حال عدم تحسن الوضع الصحي في القارة قبل سبتمبر المقبل.

ويجتمع أعضاء لجنة الطوارئ في كاف، والتي تضم أحمد أحمد رئيس الاتحاد، ونوابه، الكونغولي كونستانت عماري والمغربي فوزي لقجع والجنوب إفريقي ألكساندر جوردون، بجانب هاني أبو ريدة والسنغالي أوجاستين سينغور والسكرتير العام المؤقت للاتحاد عبد المنعم باه، بشكل شبه مستمر لبحث تلك السيناريوهات.

ماذا عن توصية اللجنة الطبية؟ في وقت سابق، صرح برينس بامبو عضو اللجنة الطبية في كاف لإذاعة جوي إف إم الغانية أن اللجنة قد نصحت الاتحاد القاري بإلغاء كل البطولات، بما فيها دوري أبطال إفريقيا، والكونفدرالية.

وعلمت البوابة المصرية أن تلك التوصية غير الملزمة تعود لشهر مارس الماضي، وأن اللجنة التنفيذية في الاتحاد قد تطلب من اللجنة الطبية إعادة النظر في تلك التوصية في المستقبل مع إمكانية تحسن الوضع الصحي في القارة. وبالتالي، ينتظر الجميع قرارا من اللجنة التنفيذية، أو لجنة الطوارئ ذات القرارات النافذة، بشأن مصير البطولتين. وتوقف دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية عند الدور نصف النهائي وأمام 3 فرق مصرية فرصة التتويج بلقب قاري. وبلغ الزمالك والأهلي نصف نهائي دوري الأبطال، سيلعب الأول ضد الرجاء بينما يصطدم الثاني بالوداد. وفي الكونفدرالية سيلعب بيراميدز ضد هورويا الغيني وإذا عبر للنهائي سيواجه نهضة بركان أو حسنية أغادير المغربيين.