الخارجية الفلسطينية: تصف الخطة الإقتصادية الأمريكية بوعد «بلفور رقم 2»

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

العالم

الخارجية الفلسطينية: تصف الخطة الإقتصادية الأمريكية بوعد «بلفور رقم 2»

ترامب
ترامب

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن المشروع الاقتصادي الأمريكي تحت مُسمى (الإزدهار) يُشكل إمتداداً لهذا الموقف السياسي المنحاز بالكامل للاحتلال وسياساته، في إعادة إنتاج إستعمارية لمقولات ومفاهيم ومرتكزات وعد بلفور المشؤوم، مشيرا إلى انه يعني أن هذا المشروع لا يتحدث عن إقتصاد الدولة الفلسطينية ومقوماته، إنما يُحاول تبييض الاحتلال والاستيطان وما يتم من عمليات تهويد للارض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية المحتلة ومحيطها.

وأضافت الخارجية في بيان لها اليوم أنه يوماً بعد يوم تتكشف حقيقة النوايا والمواقف الأمريكية المُعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، في ما يمكننا تسميته بـ "وعد ترامب المشؤوم" أو "وعد بلفور2"، الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني، الأمة، الدولة، ويلغي حقائق الصراع والتاريخ والجغرافيا، ويتعامل مع الشعب الفلسطيني كـ (مجموعة سكانية) وجدت بالصدفة في هذا المكان الذي منحته ادارة ترامب للاسرائيليين بإمتياز، متبنية بذلك الرواية الإسرائيلية التلمودية بحذافيرها.

وتابع البيان مغلفا محاولاته هذه بالحديث عن رزمة من المشاريع الاغاثية لمجموعة عرقية تحت السيادة الاسرائيلية ترتبط إقتصادياتها وفقا لرؤية ترامب وفريقه المتصهين بشكل كامل باقتصاد دولة الاحتلال وتابعة له، مشيرة الى أنه نازعا عن الشعب الفلسطيني هويته وحقوقه الوطنية كشعب تحت الاحتلال، مما يعني أن فريق ترامب يحاول تقد الاقتصاد الفلسطيني بسلاسل الاحتلال، ويحرمه من أية فرصة للازدهار والتطور كاقتصاد دولة مستقلة لا يمكنه النمو في ظل الاحتلال والاستيطان، وسرقة الارض الفلسطينية والسيطرة على الموارد والثروات الطبيعية الفلسطينية.

وترى الخارجية الفلسطينية أن إدارة الرئيس ترامب تعيد إنتاج الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بقوالب جديدة ولا تسعى الى حله بأي شكل كان، وتبقى مشكلة هذا النمط من التفكير ومن كتبه أنه تفكير نظري أولا ومنفصل تماما عن الواقع، وثانياً يتجاهل أنه يتحدث أساساً عن الشعب الفلسطيني دون سواه أخيراً.

ولفتت الخارجية الى انه من يتناسى أو يجهل الشعب الفلسطيني المعروف بوطنيته العالية وارتباطه بأرضه وعمقه التاريخي والحضاري يسقط في إختبار السياسة والاقتصاد والانسانية، والسقوط هو بالتأكيد مصير مشاريع ادارة ترامب التصفوية للقضية الفلسطينية.



Italian Trulli