هاجم الحزب الديمقراطي الأمريكي الرئيس دونالد ترامب على خلفية إقالته مفتشا عاما في وزارة الخارجية، في غمار السباق التمهيدي للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، أن مفتشا عاما بها يدعى ستيف لينيك، أقيل دون أن تذكر أي سبب.

وقال ناطق باسم الوزارة، إن ستيفن أكارد، والذي كان مساعدا سابقا لنائب الرئيس مايك بنس، عين مفتشا عاما جديدا.

ويتولى أكارد منذ العام الماضي إدارة البعثات الأجنبية في وزارة الخارجية، التي تهتم بالعلاقات مع الدبلوماسيين الموجودين في الولايات المتحدة.

وعلق الحزب الديمقراطي على القرار عبر نائبه إليوت إنجيل بالقول إن الرئيس ترامب أقال لينيك لأنه فتح تحقيقا حول وزير الخارجية مايك بومبيو، معربا عن الاستياء من القرار.

وتابع القول: "إنه علم أن لينيك أطلق تحقيقا حول بومبيو وأن إقالته في أوج تحقيق من هذا النوع يوحي بشدة بأن الأمر يتعلق بعمل انتقامي غير قانوني".

بدوره، أوضح مساعد أحد النواب في الكونجرس، طالبا عدم كشف هويته، أن لينيك كان يحقق في شكاوى تفيد أن بومبيو استغل شخصا عينته السلطة السياسية، ليقوم بمهام شخصية له ولزوجته.

ويقوم بومبيو بالعديد من الرحلات في العالم في طائرة الحكومة، برفقة زوجته سوزان بومبيو، ما يثير استياء لأنها لا تتمتع بأي دور سياسي.