قال موقع دويتشه فيله، النسخة التركية، إن الحكومة الألمانية نفت التعاون مع الجمعيات الخيرية التركية المتهمة بالفساد والتهرب الضريبي وجرائم أخرى.

ردا على الأسئلة التي طرحها عضو البرلمان من حزب اليسار المعارض، أويلا جيلبك، قالت الحكومة الألمانية إنها لا علاقة لها بمؤسسة إنسار، التي كانت غارقة في مزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال، التي واجهت ادعاءات التهرب الضريبي والفساد.
وذكرت الحكومة الألمانية أيضًا أنها اتبعت مزاعم فساد ضد مؤسستين تركيتين، وأنه كان معروفًا أن ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرا البيرق وابنه بلال أردوغان كانا في مناصب تنفيذية في المؤسسات.
وطالب جيلبك أيضًا الحكومة الألمانية بإنهاء تعاونها مع الهلال الأحمر التركي، الذي اتُهم بتسهيل التهرب الضريبي وربطه بمؤسسة إنسار.
وقد دفعت الأسئلة في التقارير الأخيرة إلى أن الهلال الأحمر التركي تلقى ما يقرب من 51 مليون ليرة بين عامي 2015 و2019 في التبرعات المشروطة التي سمحت للمانحين بتجاوز مدفوعات ضريبة الدخل.