أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية أن الموازنة الحالية لعام ٢٠٢٠-٢٠٢١بدأ إعدادها في سبتمبر من العام الماضى واستمر العمل في إعدادها حتى شهر يناير من العام الجديد.
وأضاف معيط خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم لمناقشة الموازنة العامة للدولة:"كانت الأمور في بدايتها تشير بشكل إيجابى وطموح،ولكن مع ظهور الأزمة، كان أمامنا خياران، اما إجراء تعديلات جوهرية على الموازنة العامة للدولة،وهو ما كان سيصطدم بالموعد الدستورى لتقديم الموازنة الجديدة لمجلس النواب، أو نعمل في ظل الموازنة التى تم وضعها، لحين استيضاح كل الأمور المتعلقة بجائحة فيروس كورونا".
واستطرد: "كنا حريصين على تحقيق المستهدف الاستراتيجى كفائض أولى ٢%لتقليل الدين".
وأوضح أن العام المالى الجديد سيشهد تأثير على الإيرادات فضلا عن انخفاض معدلات النمو مع زيادة في المصروفات وقال "معيط ": كل الأرقام ستشهد تغيرا ولاسيما أن عنصر المصروفات سيشهد زيادة،لأننا لازم نفتح ايدينا.
وأضاف الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة أن هناك حالة من القلق لدى الجميع حول الاشكاليات التى تواجهها موازنة ٢٠٢٠-٢٠٢١،ولاسيما في ظل تداعيات فيروس كورونا.
وقال ان اللجنة ستعمل خلال الأيام القادمة بشكل مستمر لاستيضاح خطة كل وزارة في صوء الأزمة الحالية.