للعمل المبكر للأشخاص الكثير من الفوائد والأضرار، فدائما تختلف شخصية الشخص الذي اتجه إلى العمل مبكرا على عكس من بدأ في العمل في سن أكبر، فالعمل في سن مبكر يؤثر على طريقة نمو الإنسان وطريقة تفكيره وكيفية تصرفه في المجتمع.

وتبرز "البوابة نيوز" وفقا لموقع "sohati"، إيجابيات وسلبيات العمل في عمر مبكر:

إيجابيات العمل في سن مبكرة:

يساعد على تنمية الشعور بالمسئولية تجاه الآخر وتجاه النفس.

يساعد على تنمية شخصية مسئولة في المجتمع، ما يعتبر مهمًا جدًا للفرد على المدى البعيد.

يساعد على تنمية القدرات المهنية والتقنية أكثر.

يساعد على بناء تصور أكثر وضوحًا للمستقبل الذي يرغب المرء في الحصول عليه، والحياة التي يفكر في عيشها.

يساهم في تحسين العلاقات الاجتماعية في المجتمع وهذا ما يزيد من مقدرة الشخص على صقل قدراته الحوارية والتعرف على أناس جدد ما يساعده على التحاور بأسلوب راق ومحترم مع الآخرين.

يساهم في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأشخاص، ويجعلهم أكثر قدرة على التكيف مع مختلف الظروف والاعتماد على الذات في حل المشكلات واتخاذ القرارات المرتبطة بهم.

سلبيات العمل في سن مبكرة:

يصبحون أقل قدرة على التعلم ما يرغبون به، خصوصًا إن اختبروا العمل في مجال محدد لفترة طويلة ما يجعل الأمور صعبة للاختيار أو التوجه نحو مجال آخر جديد.

لا تسمح للأشخاص بعيش المرحلة العمرية بخصائصها ومزايا، فيسبقون عمرهم ويصبحون أكبر من المرحلة العمرية التي يمرون بها، ويمكن أن يؤثر هذا الأمر بشكل سلبي على البعض منهم.

يمكن أن يعرض الشخص للعديد من المخاطر الحياتية سواء على صعيد العلاقات مع الآخرين، أو الإعتداءات العنفية الجسدية وغيرها من الأمور التي تضر في شخصية الإنسان، خصوصًا إن كان في سن يافعة جدًا.