أشاد النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب بنجاح وزارة الداخلية من خلال الإدارة العامة لمباحث الآداب بالتنسيق مع مباحث القاهرة فى القبض على 10 فتيات و6 شباب لاتهامهم ممارسة الرذيلة داخل نادٍ صحي بمنطقة النزهة معربا عن أسفه الشديد لمثل هذه الوقائع الخطيرة التى تخالف كل التقاليد والاخلاق والقيم المصرية.

وطالب " زين الدين " فى بيان له أصدره اليوم بتوقيع أشد العقوبات على من يقومون بمثل هذه الأعمال التى تحض على الرذيلة مؤكدا ضرورة تطبيق قانون الطوارئ على امثال هؤلاء خاصة فى ظل مواجهة جميع اجهزة الدولة والشعب المصرى العظيم الذى اثبت أمس انه يقف صفا واحدا مع الدولة المصرية فى مواجهة فيروس كورونا من خلال التزامه ولاول مرة فى تاريخ مصر بعد النزول من المنزل فى احتفالات شم النسيم.

وقال النائب محمد عبد الله زين الدين أن أمثال هؤلاء الذين يمارسون الرذيلة فى زمن كورونا يجب تطبيق قانون الطوارئ ضدهم لأن هذه الأعمال البغيضة تؤدى الى انتشار فيروس كورونا مطالبا بتطبيق نفس العقوبات ضد من يديرون هذا النادى الصحى لمخالفتهم لقرارات وتعليمات الدولة ليس بفتحه فقط ولكن لممارسة الرذيلة بداخله.

وكانت التحريات قد كشفت أن المتهمين كانوا يمارسون الفحشاء في حفلة "جنس جماعي" وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وكانت معلومات وردت لرجال مباحث الآداب بوجود نادٍ صحي في النزهة يستخدم في أعمال المنافية للآداب ويخالف قرار مجلس الوزراء بإغلاق النوادي الصحية في إطار مجابهة وباء كورونا، ويتردد عليه عدد كبير من الشباب، وبإجراء التحريات دلت على صحة المعلومات، وأن القائمين على إدارته يستقطبون الساقطات وتقديمهن لراغبي المتعة وممارسة الرذيلة جماعيا داخل النادي كما أنشأوا مواقع على شبكة الإنترنت وحساب على فيس بوك لتسويق نشاطهم غير المشروع.

فيوأضافت التحريات أن راغب المتعة يدفع 4 آلاف جنيه في جلسة المساج وممارسة الرذيلة وألقي القبض على 10 سيدات و6 شباب في حفلة جنس جماعي داخل النادي، وعثر على مبالغ مالية ضخمة وأدوات جنسية، وبالعرض على نيابة النزهة وجهت لهم تهم ممارسة الدعارة وأعمال القوادة ومخالفة قرار مجلس الوزراء بإغلاق النوادي الصحية، وأمرت بحجز المتهمين على ذمة التحريات.