قتل نحو 20 شرطياً وجندياً إضافة إلى عناصر في ميليشيات موالية للحكومة في هجومين لطالبان، وفق ما أفاد مسئولون الاثنين، في وقت تستعد كابول والمتمردون لمفاوضات غير مسبوقة من شأنها تحديد مستقبل أفغانستان.

ففي ولاية تخار (شمال شرق) "هاجم طالبان مواقع عدة للشرطة ومنزل قائد شرطة الإقليم"، وفق قائد شرطة الولاية خليل أسير لافتاً الى مقتل 6 جنود و13 شرطياً وعنصراً في ميليشيا موالية للحكومة.

وأضاف أسير أن منزل قائد الشرطة كان يشهد حفل زفاف لكن "الشرطة دافعت (عن الموجودين) ومنعت طالبان من الوصول" إليهم.

وأوضح محمد عزام افضلي العضو في مجلس الولاية أن المعارك استمرت 7 ساعات على الأقل وقتل المتمردون 17 شرطياً وجندياً ومقاتلين آخرين واستولوا على مواقع متقدمة.

ولم يصدر أي رد فعل رسمي من طالبان حتى الآن.

ومساء الأحد، قتل 6 جنود في هجوم منفصل للمتمردين استهدف موقعاً للجيش الأفغاني في ولاية زابل (جنوب)، وفق بيان لوزارة الدفاع.

وأصيب 4 اشخاص حين انفجرت قنبلة زرعت على آلية في كابول صباح الاثنين، وفق وزارة الداخلية.

ولم يتم تبني الهجوم إلى الآن.

وتأتي هذه الهجمات مع ترقب بدء المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان.