بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) كوباء عالميا، في دولة تلو الأخرى، وجدت العديد من البلاد أن قرارات حظر التجول سواء كلية أو جزئية الحل الأمثل للسيطرة على انتشار المرض.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فـ يُعتقد الآن أن أكثر من ثلث سكان العالم في منازلهم، ويقدر عددهم بحوالي 2.6 مليار نسمة، يتعرضون لقرارات حظر التجول أو الغلق الجزئي، ويلتزمون في منازلهم.

وكان قد تم الإبلاغ عن وجود حالات إصابة ووفيات في كل القارات للفيروس شديد العدوى باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حيث وصل عدد الإصابات العالمية المؤكدة إلى نصف مليون شخص.

وكانت قد أغلقت الولايات المتحدة عدد من الولايات بإغلاقها كاملة أو فرض حظر على المواطنين، أما إيطاليا فكانت أول دولة في أوروبا تطبق حظر كامل على حوالي 60 مليون شخص، مما منعهم من مغادرة منازلهم لشراء الاحتياجات الأساسية.

وكذلك اتخذ إيمانويل ماكرون إجراءات حظر شاملة في جميع أنحاء فرنسا، وأصبحت شوارع الحب والجمال مهجورة تماما، وكذلك أعلنت السلطات المصرية عن حظر تجول لمدة أسبوعين، بدءًا من 25 مارس، سيتم خلاله تعليق وسائل النقل العام لتجنب انتشار الفيروس التاجي.

وكانت قد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن أمريكا وأوروبا هما الآن بؤرة تفشي الفيروس الذي ظهر في الصين أواخر ديسمبر الماضي، وانتقل من الشرق إلى الغرب.

ولكن كان قد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الحياة في الولايات المتحدة ستعود إلى طبيعتها بحلول منتصف أبريل القادم، كما بدءت الصين في تخفيف قرار الحظر في مقاطعة هوبي البؤرة الأولى لتفشي المرض، مما يعطي أملا بأن الأزمة ستنتهي قريبا.