أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، عن حزمة قرارات جديدة؛ لمواجهة انتشار خطر فيروس كورونا، تستمر لمدة 15 يوما.

«البوابة المصرية» ترصد لكم أبرز هذه القرارات، كالتالي :

1- حظر حركة المواطنين على كافة الطرق العامة، اعتبارا من السابعة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي.

2- إيقاف كافة وسائل النقل الجماعي خلال الفترة نفسها، وهذا يسري على كل وسائل النقل العام والخاص.

3- إغلاق جميع محلات بيع السلع والمولات، ابتداء من الساعة الخامسة وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ويستثنى من ذلك، المخابز والسوبر ماركت خارج المولات التجارية والصيدليات.

4- (الغلق الكامل) يومي الجمعة والسبت لجميع المحلات.

5- إغلاق الكازينوهات والنوادي الليلية وأي محال أو منشآت تقدم التسلية والترفيه غلقا كاملا.

6- إغلاق المحال والمنشآت التي تقدم المأكولات، على أن تقدم خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل فقط.

7- تعليق خدمات “السجل المدني، الشهر العقاري، تراخيص المرور، رخص البناء” وأي خدمات ينشأ عنها اختلاط أو تجمع للمواطنين، طوال المدة، باستثناء مكاتب الصحة؛ لتسجيل المواليد والفيات خلال فترة الحظر.

8- غلق كل النوادي الرياضية والشعبية ومراكز الشباب بكافة أنحاء الجمهورية.

9- مد تعليق الدراسة في كافة المدارس والمعاهد والجامعات لمدة 15 يوما إضافية بعد انتهاء الميعاد الأول في 29 من مارس.

10- يستمر العمل بقرار مجلس الوزراء الخاص بتخفيض عدد العاملين والموظفين في المصالح الحكومية، وشركات القطاع العام، وقطاع الأعمال، مدة 15 يوما إضافية، باستثناء المستشفيات والمراكز الطبية.

11- تطبيق العقوبات الموجودة في قانون الطوارئ، على مخالفي هذه القرارات، والتي تبدأ بغرامات مالية تصل إلى 4 آلاف جنيه، وتنتهي بالحبس.. مناشدا المواطنين الالتزام الكامل بهذه القرارات، والتعاون مع أجهزة الدولة لتنفيذها.

رسائل إلى فئات مهمة في الشعب المصري وهم شباب مصر الكتلة الأكبر:

• التوجيهات صدرت لوزارة الداخلية بعدم التهاون واتخاذ كل الإجراءات الحازمة ضد المخالفين.

• تقارير طبية تقول إن أقل فئة متضررة هم الشباب، والشباب إصاباتهم لها تداعيات بسيطة، لكن الخطر هنا أنك كشاب تنقل الفيروس لوالدك ووالدتك وجدك وجدتك، وتكون السبب في ضرر كبير، ولا بد أن نأخذ احتياطاتنا، وأنا أراهن على وعي الشباب المصري في هذا الشأن.

• أناشد المواطنين تقليل الحركة قدر الإمكان بين المحافظات، سواء بين المحافظات وبعضها البعض، أو المراكز، و”أي مشوار ملوش ضرورة مفيش داعي نعمله”.

• لدينا فرصة أن الخدمات الإلكترونية تحل أزمة الانتقال، ويمكن الاعتماد عليها فيما بعد بصورة كبيرة جدا.

• لابد أن يكون هناك تباعدا في المسافات بين المواطنين في الأماكن، وتخفيض أعدادهم؛ لتقليل فرص انتقال العدوى.

• كل التحية والتقدير والدعم للأطباء في كل شيئ؛ حتى يتم تقديم الخدمات المميزة- التي يقومون بها في ظروف غاية في الصعوبة-.

• لا بد من مراعاة عمل بعض الأفراد في ظل ضغوط صعبة، وذلك خلال التعامل معهم؛ لأنهم يعملون على مدار الـ 24 ساعة.

• أناشد المواطنين الالتزام الكامل بهذه القرارات، والتعاون مع أجهزة الدولة لتنفيذها.