نبهت وزارة الأوقاف، على جميع موظفيها ومساجدها ومديرياتها الفرعية بوقف الإجازات حتى نهاية شهر رمضان، أو السفر للخارج من قبل الأئمة ومقيمى الشعائر والمؤذنين.
وأكدت الوزارة في منشور لها جرى تعميمه على المديريات الفرعية وحمل توقيع أعضاء غرفة عمليات الوزارة، جابر طايع رئيس الغرفة، والأعضاء صبرى ياسين، ونوح العيسوى، وأيمن أبو عمر، عدم الموافقة نهائيًا إلا في الضرورة القصوى وبالرجوع لرئيس القطاع الدينى.
وكلفت وزارة الأوقاف، وكلاءها بالقاهرة الكبرى والمحافظات، بحصر وتوثيق ونسخ بيانات موظفيها مجدولة ومبوبة على أسطوانات "c.d" أو فلاشات وتسليمها رسميا بديوان عام الوزارة بحد أقصى بعد غدٍ الاثنين.
وطالبت الأوقاف، وكلءها بتكليف من رئيس القطاع الدينى في "إشارة تليفونية" بدقة حصر وتوثيق البيانات حسب التصنيف الذى أعدته الوزارة، مؤكدة محاسبة من يخالف أو يتخلف.
وأطلقت وزارة الأوقاف، حصرا دقيقا لموظفيها بالديوان العام، ومديرياتها الفرعية بالقاهرة الكبرى والمحافظات الإقليمية، عبر مركز معلومات الوزارة وقيادات المديريات الفرعية، ووزعت الوزارة استمارات جمع المعلومات والحصر الإجبارى، والذى يشمل 3 جداول، الأول: يوثق المؤهلات التى تعلو درجة البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلها (دبلوم - ماجستير - دكتوراه)​، ويضم ​5 تصنيفات وخانات عددية ونوعية.
ويشمل جدول الدراسات العليا والدكتوراه للموظفين نوع المؤهل الأصلى والدرجة العليا "الدبلوم/ الماجستير/الدكتوراه"، والتخصص وعدد الأفراد والمؤهلين، وجدول ثانٍ بنفس التصنيفات ​للحاصلين على المؤهلات العليا (درجة البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلهما)​.
وخصصت الأوقاف، جدولا ثالثا يضم أسماء الموظفين والدعاة الرباعى والمديرية الفرعية ومركز المعلومات الفرعى، والرقم القومى والرقم التأمينى وقرار التعيين وتاريخ التعيين وتاريخ مباشرة العمل والمجموعة النوعية والوظيفية والدرجة الوظيفية وتاريخ الدرجة الوظيفية ونوع الموظف ضمن الدالة لحساب تاريخ الميلاد وحالة الوظيفة ودالة لحساب الإحالة للمعاش وتاريخ التقاعد.
وشددت الأوقاف، على القيادات العليا والفرعية ومركز المعلومات، بإنهاء الحصر في أسرع فرصة، ودقة البيانات وتحمل مسئوليتها للمشاركين ومسئولى الحصر، حيث يتحمل مدراء الإدارات الفرعية والعمل الإقليمى مسئولية الدقة وإنهاء العمل.