حقوقيات مغربيات يحذرن من انتشار جرائم العنف بحق المرأة

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

المرأة والصحة

حقوقيات مغربيات يحذرن من انتشار جرائم العنف بحق المرأة

حقوقيات
حقوقيات

أثارت واقعة اغتصاب وقتل فتاة مغربية بمدينة الرباط، ردود فعل غاضبة في الشارع المغربي، فيما نظمت بعض منظمات المرأة وقفات للمطالبة بتعديل القوانين الجنائية الخاصة بالعنف ضد النساء.
من ناحيتها قالت حليمة بناوي عضوة فيدرالية رابطة حقوق النساء بالمغرب، إن حالة القتل الناتجة عن العنف في الفترة الأخيرة تزايدت بشكل ملحوظ، وأن جرائم الاغتصاب ثم القتل أو التشويه أصبحت منتشرة.
وأضافت، أن إحدى الحالات التي تابعتها الفيدرالية كانت لسيدة شوه وجهها إثر تعدي زوجها عليها بعد 20 عاما من الزواج، فيما جاءت حالة الفتاة "حنان " لتسلط الضوء على أزمة كبيرة في تفعيل قانون العنف ضد المرأة، والثغرات الموجودة في القوانين الجنائية بالمغرب.
وأكدت أن انتشار الأفكار التي تحقر من شأن المرأة، تساعد في ارتكاب الجرائم بحقها، فيما تمثل الثغرات في بعض القوانين، ملاذا لمرتكبي الجرائم.
وشددت على ضرورة عمل الحكومة المغربية على سبل الوقاية، وأن المنظمات النسائية تقوم بدورها في هذا الإطار، إلا أنها تحمل الحكومات المتعاقبة المسؤولية لعدم عملها على تفعيل القوانين، وكذلك عملية التوعية.
وشهدت مدينة الرباط جريمة اهتز لها الشارع، إثر تصوير الجاني للضحية خلال عملية اغتصابها وقتلها، الأمر الذي دفع المنظمات الحقوقية إلى المطالبة بتوقيع أقصى العقوبة والعمل على مكافحة العنف ضد النساء بشكل جاد.
وطالب حقوقيون وفاعلون بضرورة مراجعة مشروع القانون القاضي بتغيير مجموعة القانون الجنائي. وشددوا على ارتفاع حالات العنف التي تتعرض لها النساء المغربيات بمختلف وضعياتهن الاجتماعية وأعمارهن.
وبحسب "هيبريس" قالت فوزية العسولي، الرئيسة الشرفية لفيدرالية رابطة حقوق النساء، إن "المشرع غير واضح" فيما يتعلق بالقوانين الموضوعة، مؤكدة على ضرورة أن تضمن القوانين الكرامة.
وتابعت المتحدثة قائلة: "اختياراتنا يجب أن تكون واضحة؛ فهدفنا ليس التجريم أو العقوبات، ولكن وضع حد لسلوكيات وتغييرها... سلوك ينظر إلى المرأة على أنها بضاعة، سواء في البيت أو في الشارع".
فيما أشارت لطيفة بوشوى، رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء، إلى ما أسمته "الواقع المؤلم الذي تعيشه النساء"، مؤكدة أن حالات الوفيات جراء العنف الذي يتعرضن له هو في ارتفاع".
وتابعت المتحدثة قائلة: "يجب ضمان أمن النساء داخل وخارج المنازل، خاصة أن قانون مناهضة العنف الحالي هو غير قادر على توقيف هذا الزحف"، متابعة: "الأمر يتطلب وقفة حقيقية".



Italian Trulli