أعربت جينا نجيب الريحانى نجلة الفنان نجيب الريحانى عن سعادتها بزيارة لمحافظة بورسعيد بعد غياب دام نحو 30 سنة من عمرها لتستعيد ذكرياتها مع اللمحات الأوروبية والتراثية المتبقية بالمدينة، مبدية سعادتها البالغة بالحفاوة التي قوبلت بها من أهل بورسعيد وعشاق فن الراحل نجيب الريحاني.

وزارت جينا بعض المعالم السياحية ببورسعيد، وأثناء الجولة استوقف جينا مبنى سينما ومسرح الإلدرادو بشارع النهضة وأبدت حزنها الكبير لحالته الراهنة، خصوصا وأن هذا المسرح قدم والدها على خشبته مسرحية "الشايب لما يتدلع" في عام 1947.

وناشدت جينا اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن يولي المسرح بعنايته وأن يرجعه الي سابق عهده أملا في عودة روح الثقافة والسياحة الي بورسعيد مرة أخرى.

وذكرت جينا أن آخر زيارة لها لبورسعيد كانت منذ ثلاثين عاما وأنها كانت زبونة دائمة لمتجر سيمون ارزت حيث وقفت أمامه أمس تسترجع تلك الذكريات و بعدها توجهت الي شارع الجمهورية حيث كان مطعم وحلواني جيانولا هو مقصدها لإسترجاع باقة الذكريات وإنتهت الجولة بالجلوس في مطعم وكافيه دي لا بوست بشارع الجمهورية حيث التقت بعض أصدقائها من أهل بورسعيد الكرام.

ولدت جينا نجيب الريحانى نجلة الفنان الكبير نجيب الريحانى عام 1937 لأم ألمانية تزوجها الريحاني بعد زواجه بفترة كبيرة من الفنانة بديعة مصابني.

وعملت والدة جينا فنانة استعراضية ظهرت في بعض أفلام نجيب الريحاني والتى تركت صدى لدى جمهوره بمصر و البلدان العربية، هذا وتقيم حاليا جينا في منطقة لوران بالإسكندرية و تعمل مدرسة لتعليم اللغة الألمانية و لها ولد مقيم بألمانيا و ابنه مقيمة بكندا .