«ماستركارد»: حلول الدفع عند الطلب تقود الشمول المالي في أفريقيا

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

اقتصاد

«ماستركارد»: حلول الدفع عند الطلب تقود الشمول المالي في أفريقيا

ارشيفية
ارشيفية

كشف تقرير أصدرته اليوم شركة ماستركارد، أن تمكين الناس من الدفع فقط مقابل ما يستخدمونه وعند حاجتهم إليه، كفيل بأن يخلّص ملايين الأفراد في جميع أنحاء أفريقيا من الفقر ويفتح الباب أمام تحقيق الرخاء والازدهار. ويتناول التقرير الذي يحمل عنوان: "الدفع عند الطلب: المسار الرقمي نحو الشمول المالي"، مفهوم الشمول الرقمي وقدرته على تيسير الوصولٍ إلى الخدمات المالية وغيرها بصورة أفضل. ويساهم هذا النموذج في نهاية المطاف في تحقيق الشمول المالي الذي يؤدي بدوره إلى تحسين الإمكانات الاقتصادية للأفراد والشركات.

ويُظهر تقرير ماستركارد، الذي يستند إلى مقابلات شخصية متعمقة مع مستهلكين في نيجيريا وكينيا وأوغندا، أن نشر مثل هذه الحلول بطريقة مركزة يمثل فرصة مهمة لزيادة مستويات الاتصال. ولكي تكون هذه الحلول فعالة، ينبغي أن تتظافر جهود جميع الجهات المعنية، من حكومات ومشغلي شبكات الهاتف المحمول، وشركات خدمات مالية وهيئات تشريعية، لإطلاق وتعزيز الفرص بما يتيح تحقيق مستويات أكبر من الشمول المالي.

يأتي ذلك فى الوقت الذي أتاحت فيه التكنولوجيا وقدرة الاتصال التي يوفرها مشغلو شبكات الهاتف المحمول، نوعًا من الشمول الرقمي، وأصبحت الأجهزة المحمولة أداةً محوريةً فيه، إذ سمحت خطط الدفع المسبق للأفراد بإعادة شحن الرصيد بتكلفة منخفضة تصل إلى 10 سنتات في المرة الواحدة. وتمثل نسبة خطوط الاتصال المدفوعة مسبقًا إلى إجمالي خطوط الاتصال حاليًا 98.8٪ في كينيا، و97.5٪ في نيجيريا، و99.1٪ في أوغندا، مع توقعات بأن تصل نسبة انتشار الهواتف الذكية في إفريقيا إلى 66٪ بحلول عام 2025، مقارنةً مع 36٪ في عام 2018، ويعتمد نموذج الدفع عند الطلب على نفس المبدأ في شراء العديد من أنواع البضائع، من الهواتف المحمولة إلى ألواح الطاقة الشمسية أو فلاتر المياه أو الغسالات الكهربائية. ويعمل هذا النموذج، الذي تدعمه في كثير من الأحيان شبكة إنترنت الأشياء، على سد فجوة الملكية عن طريق توفير خدمات وأصول بأسعار معقولة، مما يؤدي إلى بدء الموجة التالية من الشمول، والتي يدعمها إبقاء الأفراد على اتصال دائم بالشبكة.

وفي تعليقه على التقرير، قال جورن لامبرت، نائب الرئيس التنفيذي للحلول الرقمية في ماستركارد: "أتاح نمو التكنولوجيا الرقمية للناس في أفريقيا الوصول إلى حلول مبتكرة وبأسعار معقولة تساعدهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة فرص الوصول إلى رأس المال الذي يمكن أن يساعد الشركات على التوسع والازدهار. ويعد نموذج الدفع عند الطلب مثالاً مذهلاً لتلك الحلول المبتكرة، حيث أنه ساعد الملايين من الناس من خلال جعل الطاقة الشمسية متاحة بشكل أكبر وتكلفة أقلّ. ولكن مع التوسع في استخدام خدمة الدفع عند الطلب لتشمل أي جهاز متصل كالهواتف الذكية، أو فلاتر المياه، أو الأجهزة المنزلية، فقد باتت أمامنا اليوم فرصة حقيقية للتأثير إيجابًا على حياة نحو مليار شخص، بنفس حجم التأثير الذي حققته صناعة الاتصالات قبل عقدين من الزمن.



Italian Trulli