انطلاق المؤتمر الدولى لـ«مونتسوري» بالقاهرة

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

المرأة والصحة

انطلاق المؤتمر الدولى لـ«مونتسوري» بالقاهرة

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

انطلقت أمس فاعليات المؤتمر الدولي للمونتسوري واكتشاف الطفل، وهو منهج تعليمي يعتمد علي فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ أن كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيكون عليه في المستقبل ويهتم بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية والعقلية والروحية والجسدية، والحركية، لمساعدته علي تطوير قدراته الإبداعية، والقدرة علي حل المشكلات وتنمية التفكير النقدي وقدرات إدارة الوقت.

ويشارك في المؤتمر عدد من الخبراء والاعلامين في مناقشة المنهج و التجارب الناجحة له، من بينهم المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الأسبق، والكاتب الصحفي مفيد فوزى، والاعلامي تامر أمين، والاعلامي علاء بسيوني نائب رئيس التليفزيون.

وقالت الدكتورة هدي عبد العزيز، الخبيرة التربوية، إن منهج مونتسوري هو تجربة غير عادية فالطفل شريك أساسي فيها حيث يساهم في وضع القواعد لها، ويحدد المنهج الطريق لخروج شخصية مبدعة مستقلة تستطيع الاعتماد علي نفسها وأن تحدد اختياراتها.

وتابعت أن أولياء الأمور يعانون كثيراً بسبب تربية الأبناء، ووضعهم أهداف لهم مثل المجموع الكبير في الثانوية العامة للحاق بكليات القمة، دون الإهتمام بالشخصية ورغباتها واهتماماتها، من هنا كان الفارق في منهج مونتسوري الذي يعتمد بالأساس علي اكتشاف الشخصية والتعامل معها كونها فاعل في العملية التربية وشريك أيضاً.

وأكدت نازك أبو الليل، الخبيرة التربوية، أن لديها تجربة في استخدام منهج مونتسوري في التعليم هنا داخل مصر، موضحةً أن ذلك هو المنهج الذي يغير وجه الحياة، لأنه يعتمد علي فكرة الاستقلالية وحق الاختيار، والاعتماد علي التجارب التي تأتي نتائجها صواب أو خطأ فيتعلم منها الطفل، وهنا يكون الناتج هو شخصية متميزة لديها القدرة علي الاختيار.

ومن جانبه، قارن الكاتب الصحفي مفيد فوزي، بين تجربتين في التعليم الأولي هي تجربة عايشها في اليابان وتقوم على قاعدة إحترام الصغير للكبير، والتي تتضح في شكل التحية "الانحناء"، أما التجربة الثانية فكانت في هولندا وهناك لاحظ أن هناك علماء في علم النفس يتابعون الأطفال داخل الفصل الدراسي بمرحلة الطفولة ، والتعبير عن قدرات الأطفال ومواهبهم في صورة دراجات، وهؤلاء هم الكشافين، موضحاً أن التعليم في مصر يقع بين هاتين المدرستين.

أكد "فوزي"، علي ضرورة أن يقوم المنهج التربوي والتعليمي علي مبدأ كشف القدرات و المواهب لدي الطفل، راوياً تجربته الشخصية، وكيف أن الأم هي كف الحنان، مشدداً علي أهمية دورها في تربية الأطفال.



Italian Trulli