كميل حليم رجل الأعمال المصري بشيكاغو التي هاجر إليها منذ ما يزيد عن نصف قرن، متجها نحو مقصده ووضع هدفه نصب عينيه بعد أن تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1965، ليكون من أكبر رجال الأعمال المصريين بالخارج ليرفع اسم مصر عاليا، ويؤسس شركة من كبريات الشركات بالولايات المتحدة الأمريكية والمتخصصة في التطوير العقاري والإنشاءات وأطلق عليها Cv Venture

ولكن شغف " حليم" لم ينتهى هنا فقط بل امتد حبه لوطنه في الخارج أيضا ولم ينسي مصر للحظة واحدة، حيث أقام متحف فريد من نوعه ليعبر عن الصورة المشرفه لبلده مصر، ويتكون المتحف من خمس طوابق ويحتوي على 600 ساعة أثرية نادرة و300 قطعة زجاج أثري من العصر الفرعوني.

بدأت الفكرة في رأس رجل الأعمال المصري منذ 30 عام حيث كان يقوم وهو زوجته الدكتورة هدى كميل بالترحال والتنقل حول العالم، وهنا دارت الفكرة في رأسه لجمع المقتنيات الثمينة التي تباع بالمزادات العالمية ولكن بشرط أن يكون لها تاريخ حتي يتسني له القيام بإنشاء متحف فهذا كان حلمه أيضا بجانب كونه رجل أعمال معروف.

11 عام استغرقها " حليم" من أجل إنشاء متحف يليق باسم مصر الحضارة والتاريخ،ليطلق عليه اسم حليم للساعات والزجاج الملون،والذي يقع بضاحية إيفانستون بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، يحتوي علي ساعات أثرية بدأت من العصر الفرعوني لمعرفة التوقيت الشمسي وساعات أخرى لنابليون بونابرت وللملك فاروق وأول ساعة للإنجليز إستخدموها في وقت الحرب.

كما شمل المتحف أيضا لوح فنية أصلية تخلد ذكرى دخول السيد المسيح عليه السلام لمصر،ويحتوي بين جنباته على 80 نافدة من الزجاج الملون لأشهر الفنانين حول العالم ومنها النوافذ الخاصة بالكنائس والأديرة القديمة والتي تحاكي التاريخ والإبداع.ودائما ما تستمع إلي الموسيقي المصرية الأصلية بين أروقة المتحف العالمي الذي يزوره المئات بشكل يومي من جميع أنحاء العالم.

وكان قد دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصر الرئاسي أبناء مصر من رجال الأعمال الناجحين بالخارج ومن بينهم كميل حليم الذي قام بعرض رؤيته لتطوير مصر ودور أبناء مصر بالخارج لإستكمال منظومة التطوير التي بدئها الرئيس السيسي وتجلت نتائجها عام بعد عام،كما حضر مؤتمر للإستثماردعت له وزارة الهجرة كما تم تكريم زوجته دكتورة هدى كميل.