بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع إيفان فلوريس رئيس البرلمان الشيلي والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون في كافة المجالات الزراعية.

وأضاف السيد القصير، اليوم الأحد، أن مصر تتربع هذا العام على عرش الدول المنتجة للزيتون، حيث تعتبر الأولى عالميًا، وكذلك في إنتاجها من البرتقال والموالح والتصدير إلى الخارج فهي أيضاً الأولى عالمياً.

كما قدم شرحًا موسعًا حول قطاع الزراعة المصري بشكل عام وما يتميز به من تنافسية في الإنتاج النباتي والمحاصيل التي تصدرها للخارج، مشيرًا إلى ان مصر لديها عدد من القوانين الزراعية التي تسهم في زيادة صادراتها ومنها قانون الزراعة العضوية الذي وافق عليه مجلس النواب مؤخرًا، مما يجعلها من أكثر الدول تصديرًا لدول الاتحاد الأوروبي.

وذكر أن لديها أكبر مركز بحوث زراعية في الشرق الأوسط ويحتوي على عدد من المعاهد البحثية الفنية والمتخصصة والمعامل المركزية التي تعمل في مجال البحوث الزراعية، بالإضافة إلى مركز بحوث الصحراء الذي يعتبر الأول من نوعه أيضا في منطقة الشرق الأوسط".

وأَضاف: أن هناك فرصًا للتعاون في مجال البحوث بين البلدين، حيث يوجد في مصر حاليًا هيئة لسلامة الغذاء والتي تعمل مع الجهات المعنية لضمان جودة وسلامة الأغذية التي تصل إلى الأسواق العالمية وأيضًا المحلية"، مؤكدًا التعاون والتنسيق مع الجهات الدولية.

من جهته قال رئيس البرلمان الشيلي، إن الحكومة الشيلية أعلنت مؤخرًا أنه لابد من التعاون مع مصر لأنها البوابة الرئيسية لأفريقيا ودوله محورية ولها دور كبير في تحقيق التنمية في أفريقيا وهو ما ظهر خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، فضلًا عن الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده مصر حاليًا"، وأشار إلى أن لديهم تجارب وتكنولوجيات في مجال الاستزراع السمكي، مؤكدًا اهتمامه شخصيًا بتربية الخيول، حيث أن مصر تمتلك أكبر وأقدم محطة للخيول العربية الأصيلة وتقوم بالإشراف على أكثر من 1200 مزرعة خيول للقطاع الخاص.