استعرضت عزة فهمي، مصممة الحلى، مجموعة من الحلي التي أنتجتها شركتها مستوحاة من تفاصيل العمارة المملوكية التي تمثل جزءًا هامًا من الفن الإسلامي، مشيرة إلى أنه في السابق لم يكن يعلم الكثيرون عن الفن المملوكي أما الآن فالسيدات يسألن خصيصًا عن الحلي المملوكية.

وأضافت "فهمي" إنها على مدار سنوات طويلة منذ بداية عملها علىً صناعة الحلي كانت تمزجه مع التراث والفن، حتى قابلت إحدى المهتمات بالعصر المملوكي والتي عرضت عليهاً إدخاله على الحلي الذي تنتجه، وبدورها رحبت بذلك وقامت بإنتاج مجموعة كاملة، وكان الهدف منها التعريف بهذا الفن والخطر الذي يواجهه.

وأوضحت "فهمي" إن الجانب الفرعوني منتشر كثيرًا إلا أن الفن المملوكي لم يكن معروفًا، متابعة "ما يوجع القلب أن الأجانب جمعوا مجموعة كبيرة من هذا الفن المميز، في حين أن مصر فقدته".

جدير بالذكر؛ إن الندوة شهدت عرض تقديمي من قبل فريق عمل مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط لتوضيح مشاريعه المختلفة المتعلقة بالإسكندرية، سواء في الحفاظ على تراثها الثقافي أو من خلال المساعدة في وضع خطط لتنميتها المستدامة.