قال الرئيس المشارك لحزب الشعب الديمقراطي السابق، صلاح الدين ديميرتاس، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قد أحدث فوضى في البلاد خلال 18 عامًا في السلطة، وأنه ينبغي على الجماعات السياسية المختلفة أن تتحد حول المبادئ الديمقراطية للتغلب على حزب العدالة والتنمية.

وقال "ديميرتاس" لموقع "ارتي جرشيك الإخباري"، إن المحافظين والأكراد والعلويين واليساريين والليبراليين ومؤيدي مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، يمكن أن يجتمعوا جميعًا لتشكيل كتلة من أجل الديمقراطية.

وقال المشرع البالغ من العمر 46 عامًا، إن الوضع الحالي خطير لدرجة أنه لا يمكن لأي طرف أن يخرج من تحت الأنقاض من تلقاء نفسه.

وقال "ديميتراس"، إنه ومع ذلك، إذا استطاعت الحركات السياسية أن تتحد حول المبادئ الديمقراطية وتتصرف في انسجام تام، فيمكن بعد ذلك التغلب على الجمود الحالي والأزمة والدمار، مضيفًا أن تحالفًا ديمقراطيًا موحدًا في إطار دستور الأخبار، يمكن أن يتبعه تحالف ديمقراطي بعد الانتخابات.

وشهدت تركيا، تحت قيادة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، تراجعًا كبيرًا في سيادة القانون والقضاء، والحقوق الأساسية، وحرية الإعلام، وتدابير مكافحة الفساد، من بين مجالات أخرى.

حصلت البلاد على 31 نقطة من أصل 100، مما جعلها تتمتع بوضع "غير مجاني"، وفقًا لتقرير فريدوم لعام 2015 الصادر عن منظمة فريدوم هاوس لحقوق الإنسان الدولية.