ورد سؤالا لأمين الفتوى في دار الافتاء الشيخ أحمد ممدوح، فحواه: «ذهبت للحج بمفردى من غير محرم وقال لي أحد إن الحج بمفردي خطأ فهل بذلك يقبل حجي؟»، أن بعض الفقهاء ذهبوا إلى أن المرأةَ تحتاجُ عند حجها إلى محرم من محارمها يسافر معها، سواء أكان المحرم من النسب أم الصهر أم الرضاع، فيجوز أن تسافر المرأة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو غير ذلك من محارمها، أو تسافر مع زوجها.

وأضاف "ممدوح"، في إجابته عن السؤال، أن بعض الفقهاء أجاز للمرأة إذا لم تجد محرمًا يحج معها وكان معها جماعة من النساء أو الرجال مأمونة الخُلق والدين والرفقة، أن تحج في صحبة هذه الرفقة، ويكفى في هذه الرفقة وجود امرأة واحدة، لأن الرفقة تقطع الأطماع فيها.

وأوضح أمين الفتوى: "أن ذهابك للحج بمفردك دون محرم صحيح ولا شيء فيه".