قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب كريم درويش إن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي خلال العام الماضي جسدت حرص مصر على اغتنام كافة الفرص المتاحة في النظام الدولي، وحشدت كل إمكانياتها لصالح القارة الأفريقية، والتي رسخت نهج مصر المخلص تجاه دول القارة.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية - في ببان صحفي اليوم الاثنين 10 فبراير، بمناسبة انتهاء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي- أن الدور المصري تجاه القارة الإفريقية سيستمر من خلال عضويتها في "الترويكا الإفريقية" عقب انتهاء عام رئاستها للاتحاد؛ حيث سيستمر عطاؤها لتنمية القارة الإفريقية.
وأوضح أن الأولوية الأولى للقيادة السياسية منذ رئاسة الاتحاد هي تحقيق التنمية في القارة من خلال الشراكات مع الدول القائدة في النظام الدولي والدول المعنية بالشراكة والتنمية في إفريقيا من خلال ما تمثله مصر كحلقة وصل واتصال وموقعها الجغرافي والاستراتيجي ودورها الريادي عالمياً لتكثيف الجهود الدولية في هذا الشأن.
وأشار درويش إلى أن مصر تعمل على تحويل وجهة النظر الدولية لإفريقيا كلاعب مهم على الساحة الاقتصادية والعلاقات الدولية بفضل مواردها الطبيعية والبشرية وإمكاناتها الاقتصادية الضخمة وما حققته دول القارة من تقدم في تهيئة الفرص الاستثمارية من خلال الإصلاحات التشريعية والمؤسساتية والتنفيذية.
وأكد أن مصر تعرض قضايا القارة بمنتهى النزاهة والشفافية وبكامل طاقاتها وتسخر كافة جهودها لصالح القارة الإفريقية وتنميتها فقد بذلت جهوداً لا مثيل لها منذ رئاستها للاتحاد الإفريقي لتكون إفريقيا موضع اهتمام العالم ومرتكزا لمبادرات الشراكة الدولية لزيادة فرص النمو الاقتصادي في القارة من خلال أدوار الدول والحكومات والمنظمات الدولية والشركات الكبرى المهتمة بالقارة الإفريقية لتكون أولوية ووجهة لجهودها واستثماراتها التنموية.