جهود عظيمة بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأهيل مصر لتصبح بيئة جاذبة للاستثمارات الاجنبية، وكذلك تهيئة المناخ في أفريقيا باعتباره رئيس الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية، حيث ينتظر افتتاح الطريق الرابط بين القاهرة وكيب تاون علي المحيط الهندي هذا العام .

وأكد الرئيس خلال مشاركته في القمة البريطانية الأفريقية بلندن هذا الشهر علي نجاح مصر في انشاء شبكة طرق ربطت أواصرها بعضها ببعض، مما جعلها منطقة جذب استثمارات ، علي اعتبار أن النقل أهم عقبات جذب الاستثمار، فقد أصبح لدينا موانئ دولية في بورسعيد ودمياط والاسكندرية والعلمين والأدبية والسويس وسفاجا، قادرة علي استقبال خطوط النقل العالمية كشركة الميرسك وغيرها.

والأهم ربط هذه الموانئ بالعاصمة والمدن الصناعية بطرق سريعة حيث اختصرت الطرق الجديدة زمن السفر منها الي القاهرة لأقل من ساعتين بعد أن كان السفر يستغرق اكثر من ستة ساعات، كما شرعت في انشاء الموانئ الجافة في القنطرة شرق وغيرها لتكون نقاط تجميع للسلع لسهولة نقلها.

وبالتوازي مع رفع كفاءة الموانئ زاد عدد المطارات الدولية فاصبح لدينا مطارات في الأقصر وأسوان وسوهاج وأسيوط، والواحات الخارجة والغردقة وسفاجا وبرج العرب غرب الاسكندرية ، بخلاف المطارات الداخلية في بورسعيد ومطروح والداخلة مما جعل الانتقال بين مصر والعالم يتم بسهولة ويسر .

اضف الي ذلك وجود فائض في الطاقة الكهربائية، باعتبارها العنصر الرئيسي اللازم لانشاء أي مصانع جديدة، واتساع دائرة الاتصالات لتغطي شبكات التليفونات المحمولة ، جميع مدن وقري مصر ، كل ذلك جعل من مصر مركزا عالميا للاستثمار والتجار .