قررت ألمانيا إجلاء مواطنيها من الصين مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي انطلق من مدينة ووهان في وسط الصين.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس - خلال مؤتمر صحفي مع الممثل السامي لشئون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل - "نعمل على التحضير لكل الخيارات، وهذا يعني أننا نأخذ في الاعتبار إجلاء محتمل لكل هؤلاء الذين يرغبون في مغادرة الصين".
وأضاف ماس، حسبما نقلت إذاعة (دويتشه فيله) الألمانية، أن فريقا حكوميا لإدارة الأزمات سيجتمع مساء اليوم في مقر وزارة الخارجية الألمانية لبحث اتخاذ مزيد من الخطوات مع خبراء من معهد روبرت كوخ الشهير في برلين.
وناشد ماس جميع المواطنين بالالتزام بنصائح السفر التي قدمتها وزارة الخارجية والتي يتم تحديثها يوميًا.. داعيًا المسافرين الألمان إلى تأجيل أو إلغاء رحلاتهم غير الضرورية للصين.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية إن عدد المواطنين الألمان المتواجدين حاليًا في مدينة ووهان الصينية، التي انطلق منها الفيروس، يصل إلى 90 شخصًا ولا توجد مؤشرات في الوقت الحالي عن إصابة أي مواطن ألماني مقيم هناك بالفيروس.
وتم إرسال فريق من القنصلية الألمانية من بكين إلى ووهان للتعرف على الوضع الحالي على أرض الواقع.
وكانت فرنسا أكدت ظهور ثلاث حالات لديها أصيبت بالفيروس الذي تسبب في وفاة أكثر من 80 شخصًا وإصابة ما لا يقل 2800 آخرين في الصين، وتنظر كل من الولايات المتحدة وفرنسا في إجلاء مواطنيهما من الصين.