قال رئيس أركان الدفاع الكندي، الجنرال جوناثان فانس، اليوم الأربعاء، إنه لم يصب أي من جنود القوات المسلحة الكندية نتيجة الصواريخ الإيرانية التي ضربت أهدافا في العراق اليوم.

وقال الجنرال جوناثان فانس في تغريدة عبر تويتر "عائلات القوات المسلحة الكندية: يمكنني أن أؤكد لكم أن جميع أفراد القوات الذين تم نشرهم في مأمن بعد الهجمات الصاروخية في العراق. نظل متيقظين.

وأكدت هذه الرسالة عمليات القوات المسلحة الكندية التي أعلنت "تم التأكد من سلامة أفراد القوات المسلحة الكندية المنتشرين في العراق بعد أن تعرضت قاعدتان عسكريتان لهجمات صاروخية هذا المساء."

ووفقا للسلطات الأمريكية، استهدف نحو 12 صاروخا باليستي قاعدة الأسد الجوية بالقرب من بغداد ومدينة أربيل الشمالية، في الجزء العراقي الذي تسيطر عليه الأقلية الكردية في البلاد.

وفي رسالة مفتوحة إلى عائلات 500 جندي كندي في العراق، قال فانس إن سلامة الجنود كانت أولى أولوياته وأن الإجراءات الأمنية "يتم النظر فيها وإعادة تقييمها وتعديلها على النحوالمطلوب يوميا". وأضاف فانس في الرسالة التي نشرت على تويتر "خلال الأيام المقبلة ، ونتيجة لتخطيط التحالف والناتو ، سيتم نقل بعض جنودنا مؤقتا من العراق إلى الكويت". "ببساطة ، نحن نفعل هذا لضمان سلامتهم وأمنهم."

ولم يكشف فانس عن عدد القوات الكندية التي تم سحبها من العراق، وذكرت وزارة الدفاع الكندية في وقت لاحق إنها لن تقدم هذه المعلومات لأسباب أمنية.

ومع ذلك، حتى عندما وصف فانس الانسحاب بأنه مؤقت ، أضاف "بطبيعة الحال ، فإن العمل الذي نقوم به في هذه المهام ، ومستقبل العمليات في العراق ، يظلان مشروطين بالحفاظ على بيئة تشغيلية آمنة ومنتجة بما فيه الكفاية.