قال الرئيس عبد الفتاح السيسى بقداس عيد الميلاد: مفيش مجال للقلق طول ما إحنا مع بعض إيد واحدة ، ووجه الرئيس رسالة للمصريين، قائلا: اسمحوا لي استقبالكم جميل ورائع وبنحب بعضنا وهو أمر جميل وزي ما تعودنا نهنئكم كل سنة ونحتفل معًا وعيد ميلاد مجيد ويوم سعيد وسنة سعيدة علينا كلنا، وعايز أقول كلمتين صغيرين خالص ازم دايمًا نخلي بالنا من علاقتنا ببعضنا البعض وإذا كنتوا بتحبوا ربنا حبوا بعضكم والكلام دا لينا كلنا متخلوش حد ابدًا يعمل فتنة ويوقع بيننا ودي بلدنا كلنا وهتفضل بلدنا كلنا
وأضاف الرئيس ، خلال احتفال قداس عيد الميلاد: الكلام دا لازم يبقى ثقافة وعادات وتقاليد فاحنا دايما مع بعض وكلنا زي بعض دون زيادة أو نقص وتصدوا للفتن والوقيعة لأن عقلنا وقلبنا أكبر

وتابع الرسالة الرئيس ، الثانية المصريين قلقانيين.. انتوا قلقانين من ايه مفيش مجال للقلق لسبب واحد إننا معًا لن يستطيع أن يهزمنا أحد مررنا بظروف صعبة وكل البلاد حولنا وهو لينا وعلينا وكان ممكن يبقى حالنا كدا ولكن علينا نخلي بالنا من بلدنا وطول ما احنا ايد واحدة لن يهزمنا أحد ومحدش يقدر يعمل فينا حاجة او يجرنا إلى أي شئ قادرين بفضل الله وبدعوات المصريين أن يلهمنا الصدق والبصيرة ونتعامل بشرف في زمن بلا شرف الله سينصر الأشراف والصادقين، ويهدي البابا باقة ورد.

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة السابعة مساء اليوم الاثنين، السادس من يناير بحضور الوزراء وكبار رجال الدولة.
وأصدرت الكنيسة مجموعة من التعليمات للزوار والمصلين فيتم التجمع الساعة 2 ظهرا حسب اتفاق مناطق التجمع والتحرك باتوبيسات خاصة إلى العاصمة اﻹدارية الجديدة و العودة لنفس المناطق عقب انتهاء القداس الإلهي، أما دخول حاملى دعوات كبار الزوار من بوابة 1، بينما دخول حاملى دعوات الشعب والاعلاميين من بوابة 3.
ومن جانبه أطلق قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رسالته الباباوية لعيد الميلاد المجيد 2020 وتم بثها بالفيديو وترجمتها لـ12 لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية وغيرها

وقال البابا في رسالته التي قسمها إلى ثلاث عطيات إن الإنسانية تتحقق عندما يعيش الإنسان الحب فقد كان المجوس الذين قدموا الهدايا للمسيح يعبرون عن هذا الحب، أما العطية الثانية فهي عمل الخير فالمجوس قدموا من المشرق وبإصرار كبير أرشدهم الله لمكان المسيح بينما اعتبر البابا العطية الثالثة هى تذوق الجمال وقد كان أجمل ما فيه هو ترنم الملائكة بميلاد المسيح.