قال وزير الري السوداني ياسر عباس، إن اجتماعات "سد النهضة"، التي اختتمت مساء اليوم في الخرطوم، شهدت تقديم مقترحات للملء الأول والتشغيل السنوي من الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا".

وأضاف عباس، في مؤتمر صحفي، أنه كانت هناك كثير من المعلومات الفنية القيمة والإيجابية، التي دفعت في اتجاه التقارب بين مواقف الدول الثلاثة، وشملت تعريفات الجفاف، وتعريفات الجفاف المستمر، وتم الاتفاق على أخذ هذه المواقف الجديدة، لتدرسها كل دولة على حدة، لمناقشتها في الاجتماع القادم في أديس أبابا الشهر القادم.

ولفت إلى أن المقترحات تتناول تعريفات الجفاف، وتعريفات الجفاف المستمر، وما هى التحوطات اللازمة، في التشغيل للجفاف، والتحوطات اللازمة للتشغيل في الجفاف المستمر.

وأوضح أن هناك تقارب كبير في المواقف، ومواضيع الملأ الأول والتشغيل، مترابطة مع بعضها البعض، بصورة عامة، هناك تقارب، لكن أيضا هناك اختلاف في وجهات النظر في بعض النقاط، وستدرها كل دولة على حدة، لتناقش في الاجتماع القادم، مشيرا إلى أن المعلومات لا يمكن تجزئتها، لأن مواضيع الملأ الأول والتشغيل، لا يمكن تجزئتها، بمعنى أن التصرف الأدنى يعني سنوات التشغيل، إذا كان تصرف قليل يعني سنوات أقل في التشغيل، تصرف كبير خلف السد، سنوات أقل هذه الأمور الفنية تم مناقشتها بمزيد من التفصيل.

وأكد أن السودان تقدمت بمبادرة في اجتماع القاهرة، حول أدنى تصرف خلف السد، وعدد سنوات الملأ، والتشغيل السنوي والتشغيل المستمر في أحوال التصرفات المتوسطة، وآلية التنسيق، ما أضافه في الاجتماع تعريفات للجفاف والجفاف المستمر، والدول أيضا قدمت مقترحات، مبينا أن كل النقاط مترابطة مع بعضها، خصوصا الملأ الأول والتشغيل، مترابطة مع بعضها، ونأمل حل الأمور في أديس أبابا.