خطورة الفتوى بدون علم ندوة للأوقاف بمسجد السيدة نفيسة

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

دين

خطورة الفتوى بدون علم ندوة للأوقاف بمسجد السيدة نفيسة

نظمت وزارة الأوقاف ابمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بمحافظة القاهرة ، ندوة للرأي بعنوان : “خطورة الفتوى بدون علم” ، حاضر فيها إبراهيم محمد رضا إمام وخطيب بمديرية أوقاف الجيزة , رمضان خاطر إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة ، و محمد مصطفى عبد الفضيل إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة , بحضور جمع غفير من رواد المسجد ، وأدار الندوة وقدم لها الإعلامي عمر حرب .

وفي كلمته أكد الشيخ إبراهيم محمد رضا أن القرآن الكريم نظم أمر الدين والدنيا معًا ، فكان أول من دعا إلى احترام التخصص ، قال تعالى :” فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ” ، وأول من دعا إلى التفقه في مجال التخصص قال سبحانه : ” ومَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ” ، مشيرًا إلى أن الفتوى بدون علم ضلال وإضلال ، فالدول التي تعاني من ويلات الإرهاب سببها الفتوى بغير علم ، فالطبيب حين يخطئ يقتل نفسًا، أما الفتيا بدون علم فإنها تهدم أمة بأثرها.

فعن سيدنا جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) قال : “خرجنا في سَفَر فأصاب رجُلا مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ في رأسه، ثم احتلم فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رُخْصَة في التَّيمم؟ فقالوا: ما نَجِد لك رُخْصَة وأنت تَقْدِرُ على الماء فاغْتَسَل فمات، فلمَّا قَدِمْنَا على النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبر بذلك فقال: “قَتَلُوه قَتَلَهُم الله ألا سَألُوا إذ لم يعلموا فإنَّما شِفَاء العِيِّ السؤال، إنما كان يَكفيه أن يَتيمَّم ويَعْصِر-أو يَعْصِب- على جُرحِه خِرقَة، ثم يمسح عليها، ويَغسل سائر جسده” ، فيجب على من يفتي أن يحذر مغبة الفتوى بغير علم ، وأن يتقي الله ، وأن لا يفتي إلا عن علم ، فالقول في دين الله مسئولية وأمانة ، قال تعالى :” إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا”.



Italian Trulli