قال احمد الجويلي الباحث في الشئون السياسية ان الدولة التركية تريد السيطرة علي المنطقة العربية باكملها وان طموحاتها التوسعية والأهداف الاستعمارية أكبر من ضم الموارد الاقتصادية للبحر المتوسط، الأتراك دوما ما كانوا ذراع عالمي مستأجرين لجروب بالوكالة للضغط علي المنطقة العربية.

وأضاف الجويلي ان ما يحدث الان واقعيا هو نتاج لإعداد دقيق وتنظيم تم ترتيبه منذ عقود طويلة حتى مجرد استبدال المصطلحات الديموغرافية هو أول محاولة لفتح الطريق امام الطموح الاستعماري فتم تغيير «المنطقة العرببة» إلى «الشرق الاوسط» كان ذلك وجوبيا من اجل إدخال الدولة التركية والدولة الايرانيه داخل المعادلة وتشريعا لحسابات التدخل المستقبلية لأن الأتراك والفرس علي حد سواء لم يكونوا يوما ضمن حدود العرب ولكن تم اقحامهم لشرعنة التدخل بحكم اننا داخل منطقة واحدة! ولتزيد حظوظ الخلاف علي الاساس المذهبي.

وأكد الجويلي إن الجيش المصري يقف بالمرصاد لكل اشكال التدخل الاستعمارية في المنطقة العربية حماية للامن القومي المصري والعربي لأن الأمن العربي امتداد للامن المصري.

واشاد الجويلي بتعامل القيادة المصرية المتزن لانه دوما كانت الدولة المصرية تحترم حقوق الدول وتلتزم بالقوانين والاعراف الدولية ولم تكن أبدا يوما من المعتدين أو الاستعماريين ولكن مصر رائدة وقائدة الوطن العربي بطبيعة الامور وبحكم التاريخ والقوة والمكانة لا ينازعها أحد أبدا مهما كانت قوته أو قدرته التوسعية لأن مصر هدفها الأمن و التنمية الشاكلة وليس التوسع الاستعماري.