قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين في اول تصريح له بعد انضمامه رسميا لحزب الحريه المصري انه سعيد بانضمامه لاسرة حزب الحريه المصري ومسرور بالحفاوة الكبيره الذي تلقاها من اعضاء وقيادات الحزب فور انضمامه له قائلا ان رغبة الفلاحين في ممارسة حقهم الدستوري في العمل السياسي وبعد تعديل الماده(243) من الدستور والذي الزم الدولة على تمثيل العمال والفلاحين تمثيلا ملائما في مجلس النواب.

وذلك على النحو الذى يحدده القانون.وبعد دراسه متانيه للاحزاب الموجوده علي الساحه ومشاورات بين اعضاء النقابه العامه للفلاحين وحزب الحرية المصري والذي اظهرت توافق تام ورضا تم الترحيب بالانضمام لهذا الحزب العريق واضاف ابوصدام ان مواقف حزب الحريه المصري المشرفه بالانحياز الي كل ما يهم الفلاحين كان سببا رئيسيا في الانضمام له لافتا انه يتطلع لان يصبح حزب الحريه المصري اكبر داعم للفلاحين ويأمل في انضمام كل من يرغب في العمل السياسي من الفلاحين لهذا الحزب العريق.

واوضح عبدالرحمن أنه يعكف حاليا بالتشاور مع السيد رئيس الحزب الدكتور صلاح حسب الله والنائب أحمد مهنى، الأمين العام للحزب، والدكتور مجدي علام، نائب رئيس الحزب، والدكتور أحمد إدريس أمين التنظيم بالحزب، وعدد من قيادات الحزب.علي هيكلة امانة الفلاحين علي مستوي الجمهوريه لتصبح اكبر امانات الحزب عددا وفاعليه خلال الايام القليلة القادمة وطالب ابوصدام ، خلال اجتماعه مع نقباء المحافظات، ورؤساء اللجان بالنقابه علي احترام جميع الاحزاب المصريه وتقبل الاراء السياسيه المختلفه ووضع المصلحه العامه فوق كل اعتبار .