قال النائب محمد الغول، عضو مجلس النواب، أن نسب الطلاق في مصر أصبحت مخيفة للغاية، بعد أن أصبح من بين كل 100 حالة زواج بينها 52 حالة طلاق، مؤكدا علي أن هذا الأمر مخيف لما يترتب عليه من بيئة مجتمعية سلبية علي الأطفال مما يؤشر بوجود جيل غير سوي في المستقبل.

جاء ذلك في تصريحات له صباح الخميس، مؤكدًا علي أن هذه الإشكالية حذر بشأنه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ فترات بعيدة، ومن ثم الحاجة لتعديل قانون الأحوال الشخصية وفق تطورات العصر والظروف الجديدة أصبحت مهمة للغاية، مؤكدا علي أن البيئة التي يعيش فيها الأطفال بعد الطلاق مؤشر سلبي علي المجتمع، حيث إشكاليات مستمرة بين الرجل والمرأة وصراعات في المحاكم دون فائدة علي أرض الواقع بشأن النفقة والرؤية.

ولفت عضو مجلس النواب إلي أن هذه الإشكالية والصراعات تؤشر بوجود جيل غير سوي مستقبلا، مما يضر المجتمع ككل، مشيرا إلي أن قانون الأحوال الشخصية لابد أن يعالج كل هذه الإشكاليات ويضع لها حلول علي أرض الواقع، موجها الشكر للأزهر الشريف علي ما قدمه من مقترحات بشأن الأحوال الشخصية مؤكدا علي أن البرلمان مطالب بأن يضعها في الاعتبارات إبان مناقشة القانون، الذي لابد له من حوار مجتمعي جيد لكل الأطراف، قائلا:" الهجوم علي مقترحات الأزهر بشأن الأحوال الشخصية مزعج وغير مبرر".

وأكد عضو مجلس النواب أن البعض حول النقاش والحوار حول قانون الأحوال الشخصية وكأنه حرب بين المرأة والرجل، وهي صورة سلبية لابد من مواجهتا خاصة أن الأمر سعي للحفاظ علي الحقوق ، مقترحا أن يتم زيادة في أفرع بنك ناصر بمختلف المحافظات للتغلب علي إشكاليات تحصيل النفقة خاصة من أصحاب المهن الحرة.