تستضيف مدينة شرم الشيخ، غدا الاثنين، وعلى مدى ٣ أيام فعاليات المؤتمر الاقتصادي الأفريقي ٢٠١٩ في الفترة من ٢ حتى ٤ من ديسمبر الجاري، لدعم التوظيف وريادة الأعمال وتنمية قدرات الشباب الأفريقي، بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

يسلط المؤتمر الضوء على تمكين الشباب الأفارقة ليكون قادرين على المنافسة والمساهمة في التحول الاقتصادي للقارة، ودعم القوى العاملة الشابة الماهرة والقوية وهي من الأصول القيمة التي يمكن أن تساعد الاقتصادات الأفريقية على تسريع زخم التحول الهيكلي والتنمية الاقتصادية، بالإضافة لمناقشة عدد من الملفات المهمة من بينها تعليم الشباب الأفريقي وتحسين وظائفهم ومهاراتهم وقدراتهم في ضوء التغيرات الهيكلية القارية والعالمية الأخيرة.

ويشارك بفعاليات المنتدى نحو 350 مشاركًا من الشباب وممثلي الحكومات الأفريقية والقطاع الخاص، لتسليط الضوء على إمكانية توفير 25 مليون وظيفة بشكل مباشر والتأثير إيجابًا على 50 مليون شاب بحلول عام 2025.

ويشارك في المؤتمر الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك، بفعاليات المنتدى، وكذلك نفيساتو ضيوف، مديرة إدارة الاتصالات والعلاقات الخارجية بالبنك والدكتور تشارلز لوفومبا، كبير الاقتصاديين ونائب رئيس مجموعة البنك وريموند جيلبين، كبير الاقتصاديين ورئيس قسم الإستراتيجية والبحوث والتحليلات، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويستعرض المؤتمر في يومه الأول نحو 4 جلسات أولها ملف عمالة الشباب ومهاراتهم وريادتهم لتنمية أفريقيا بحضور ممثلي مجموعة البنك والأمم المتحدة واللجنة الاقتصادية لأفريقيا، سيتم خلالها عرض وجهات نظر حول القضايا الرئيسية للوظائف وتنمية المهارات والقدرات الريادية للشباب الأفريقي وعرض تجارب الدول لدعم مهارات الشباب والعجز في تنظيم المشاريع من أجل تنمية أفريقية أكثر شمولا.

أما الجلسة الثانية فتنعقد تحت عنوان "المؤسسات والسياسات لخلق فرص العمل، واكتساب المهارات وبناء قدرات الشباب الأفريقي"، تناقش تلك الجلسة دور المؤسسات التنموية في زيادة عدد الشباب الأفارقة في أسواق العمل وفي معالجة الفجوات في مهارات الشباب خصوصا يتعلق بعدم المساواة بين الجنسين في أسواق العمل في أفريقيا.

وتؤكد مصادر بالبنك الأفريقي للتنمية أن الجلسة الثالثة لليوم الأول للمؤتمر ستنعقد تحت عنوان "الاستفادة من القطاع الخاص لزيادة عمالة الشباب وإمكانية توظيفهم"، وتناقش تلك الجلسة دور القطاع الخاص في التحول الاقتصادي ومعالجة البطالة وإمكانية توظيف الشباب الباحثين عن عمل وكيفية استفادة الحكومات الأفريقية من الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الشركات الكبيرة لدعم تدخلات الشباب.