فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما الجرائم المتعلقة بالآثار من خلال ضبط مُتجرى وحائزى القطع الأثرية والعابثين بالأراضى الأثرية بالحفر خلسة بقصد التنقيب عن الآثار نظراً لخطورة تأثير تلك الجرائم إقتصادياً وثقافياً .. فقد أكدت تحريات ومعلومات إدارة البحث الجنائى بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار قيام ( عامل - مُقيم بدائرة مركز شرطة ديروط بأسيوط) بالتردد على إحدى المقاهى بدائرة قسم شرطة ثان أسيوط لعرض بعض القطع الأثرية للبيع .

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط .. وأمكن ضبطه وبرفقته ( عامل - مقيم بذات القرية - قائد سيارة نصف نقل " المستخدمة فى نقل القطع الأثرية" ومطلوب التنفيذ عليه فى قضيتى "تبديد" ، عاطل - مقيم بذات القرية ) .. وبحوزتهم ( عدد 126 قطعة أثرية جميعها ترجع للعصر الفرعونى ) وذلك على النحو التالى :

عدد ( 91 ) قطعة مكحلة من الفخار مختلفة الأحجام والأشكال 0

عدد ( 25 ) قطعة من الفخار على شكل عين 0

عدد ( 7 ) تماثيل من الفخار مختلفة الأطوال والأشكال 0

عدد ( 2 ) قطعة من الفخار على شكل وجه بطول 7سم تقريباً 0

رأس تمثال من الفخار بطول 5سم تقريباً .

بمواجهتهم إعترفوا بحيازتهم للقطع الأثرية المضبوطة بقصد الإتجار والتربح من وراء بيعها .. وبعرض المضبوطات على لجنة من مفتشى آثار منطقة أسيوط أفادوا بأثريتها.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .