قال الدكتور محمد طه، أستاذ الطب النفسي، إن نسب الطلاق في مصر مرتفعة جدًا، حيث إن الأسباب التي تدفع الرجل للزواج مختلفة عن الأسباب التي تدفع الفتاة للزواج، لذلك نجد أن " نصف اللي بيتجوزوا في مصر بيطلقوا"، على حد قوله، وذلك خلال حواره في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN".

وأضاف "طه"، أن هناك أمور يجب توافرها في العلاقة حتى تنجح، وهى الاحترام، والثقة، والرحمة، والاستقلالية، والشعور بالأمان والاطمئنان، والإخلاص، والاعتراف بالخطأ، بينما الشاب يلجأ للزواج من أجل إطفاء وهج الغريزة الجنسية، وليكمل نصف دينه، وليكون لديه شخص يقوم بخدمته بدلا من والدته، أما الفتاه فتبحث عن الستر، ولكبر سنها، وهناك فتيات يتزوجن من أجل أن يرتدوا الفستان الأبيض، أو من أجل الإنجاب، وهذه الأسباب لا تؤدي بالضرورة إلى أن يكون زواج الناجح.

وأوضح استاذ الطب النفسي، أن العلاقات التي تنشأ عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ليست هي الطريقة المثلي لتكوين أسرة، إلا إذا تم اللقاء بعد بدء العلاقة بمدة صغيرة، حيث إن نماذج العلاقات التي استمرت من السوشيال ميديا استثناء.