"خير الناس عند الله.. أنفهم للناس".. شعار انتخابي كانت تتزين به لافتات مرشحي البرلمان في 2015، وبعد أن نالوا ثقة ناخبيهم وأبناء دوائرهم ذهبوا بغير رجعة، وذهبا معهم وعودهم لأبناء دوائرهم، وأصبح الوصول إلى نائب الدائرة لتوصيل صوت المواطنين حول مشكلة عامة أو مطلب، أمر عزيز المنال، فلا نائب موجود مع ناخبيه في دائرته، ولا حتى متفاعل مع أوجاعهم تحت القبة، وإنما تفرغ لحصد مكاسب ومصالح شخصية، وترك أبناء دائرته يصارعون أوجاعهم.

إلا أن التجربة في محافظة الشرقية، أثبتت أن هناك نواب صدقوا ما عاهدوا أبناء دوائرهم عليه، ومنهم من أثبتت التجربة، صدقه مع مصالح المنتفعين والمقربين منه.

إيمان سالم خضر.. نائبة لها من إسمها نصيب، آمنت بمشاكل وأوجاع أبناء الزقزيق والقنايات، والموروثة من سنوات في ظل فشل النواب السابقين في تحقيق أي إنجاز يذكر أو تخلد به أسمائهم، فمنذ يومها الأول وهي تحمل على عاتقها آمال وتطلعات أبناء دائرتها، وأخذت على نفسها عهدًا بالسعي والعمل والأخذ بالأسباب وتوصيل صوت الناس إلى المسؤولين، وهو ما تشهد عليه قبة البرلمان من مناقشات حامية بينها وبين الوزراء المعنيين، وما ترصده لجان البرلمان من شد وجذب بينها وبين ممثلي الحكومة.

فبعد جهود واسعة ومضنية، طرقت فيها النائبة إيمان خضر، جميع أبواب المسؤولين، لتخفيف المعاناة عن أهالي دائرتها، تمكنت من اقتناص موافقات نهائية لخروج 5 مكاتب بريد إلى الخدمة، للتيسير على أبناء دائرتها لاسيما كبار السن منهم.
فمن المقرر أن تقوم الهيئة القومية للبريد، بإنشاء مكتب بريد أبو جيل، بعد نجاح النائب في إدراجه ضمن خطة العام المالي 2019-2010، فضلًا عن 3 مكاتب أخرى وهي مكاتب بريد ( بني عامر-مشتول القاضي-كفر الحمام)، بعد أن تمكنت النائبة من إدراجهم ضمن الخطة الاستثمارية للهيئة.

من جانبها، تعهدت النائبة إيمان خضر، بمواصلة جهودها لتحقيق آمال وتطلعات أهالي الزقازيق والقنايات، وبذل ما في وسعها للنهوض والإرتقاء بأوضاع المركز، الذي عانى كثيرًا من الإهمال والتهميش والتقصير، مشددة على أن مطالب الأهالي "دين على رقبتي"، قبل أن تكون "أمانة" شرفت بحملها عندما منحوني أصواتهم، لأكون ممثلًا عنهم تحت القبة، ومدافعاً عم حقوقهم ومصالحهم.