أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانا، اليوم، بشأن الاعتداء الإسرائيلي على غزة.

وأدان الحزب في بيانه العدوان الهمجي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين والعزل، وراح ضحيته عشرات الأطفال، مما يمثل جريمة واضحة وانتهاكًا جديدا، يضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي اعتاد جيش الاحتلال القيام بها، ويسدد صفعة قوية إلى كل المواثيق الدولية التي اعتادت إسرائيل تجاهلها، في ظل صمت عالمي مشين على الجرائم البشعة في حق الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحريته واستقلاله، وخلاصه من الاحتلال.

وأضاف البيان: "يشجب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي هذا العدوان الهمجي المستمر على السكان المدنيين؛ ويدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقفه، كما يدعو منظمات المجتمع المدني كافة ووزراء الخارجية العرب خاصة إلى إدانة هذا العدوان، وفضح أهدافه على المستويات الدولية الرسمية والشعبية، ذلك لأن أي صمت عربي أو دولي عن هذه الانتهاكات البشعة في حق المدنيين الفلسطينيين يشجع دولة الاحتلال على التمادي في غطرستها، ويشجعها على الاستمرار في الاستهانة بالقوانين الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان".

كما وجه الحزب الدعوة لجامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ وعاجل، وإجراء الاتصالات اللازمة مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي والحريصة على السلام العالمي لوقف هذا العدوان الدموي.

وتابع: "إسرائيل تتحمل مسئولية التصعيد وتبعاته، وأن ما يحدث في قطاع غزة يمثل جريمة شنعاء ضد الإنسانية، ويجب أن يحاكم كل المشاركين فيها محاكمة حقيقية عادلة أمام المحكمة الدولية والمجتمع الدولي"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذا التصعيد والعدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.