غرناطة يباغت الجميع ويتصدر ترتيب ”الليجا”.. دييجو مارتينيز وروي سيلفا أبرز الأسباب

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

رياضة

غرناطة يباغت الجميع ويتصدر ترتيب ”الليجا”.. دييجو مارتينيز وروي سيلفا أبرز الأسباب

بعد عشر مباريات في هذا الموسم، يحتل فريق غرناطة صدارة ترتيب لاليغا سانتاندير. يعود الفريق الأندلسي الصاعد مؤخرا للدوري الممتاز منذ هبوطه سنة 2017، حيث يعيش موسمه 24 في الدرجة الأولى، غير أنه أثبت نفسه كفريق قادر على مجاراة الفرق الكبيرة في لاليغا مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد وإشبيلية وفالنسيا، إلى حد إلحاق الهزيمة بحامل اللقب حاليا بنتيجة 2-0 في أوائل هذا الموسم.

مرت 50 عاما تقريبا عن بداية سنوات السبعينات، حيث عاش الفريق فترته الذهبية التي اشتهر فيها بلقب "قاهر العمالقة"، وتصدر الترتيب مؤقتا للمرة الأولى في تاريخه سنة 1973. والآن يعود فريق غرناطة مجددا للصدارة. ولكن، كيف تم ذلك؟ هذه خمس أسباب تفسر لماذا أثبت غرناطة لجميع المشككين في قدراته خطأ توقعاتهم بتصدّره ترتيب لاليغا سانتاندير بعد مرور عشر دورات.

المدرب دييغو مارتينيز

عندما نبحث عن عوامل نجاح فريق غرناطة الحالي، فإن أول عنصر تجدر الإشارة إليه هو مدرب الفريق دييغو مارتينيز. يعيش ابن مدينة فيغو مارتينيز أول موسم له كمدرب لأحد نوادي لاليغا سانتاندير، كما يعتبر أصغر مدرب في هذا القسم لأنه يبلغ من العمر 38 سنة فقط. بعد مسيرة غير مثيرة للانتباه كلاعب، تعاقد معه مدير كرة القدم بنادي إشبيلية مونشي للعمل مع الفئات الصغرى، وواصل العمل إلى أن فاز بلقب الدوري الأوروبي سنة 2014 مع أوناي إيمري كجزء من الطاقم التقني لهذا المدرب. وبعد أن ضمن صعود إشبيلية أتلتيكو (الفريق الثاني لإشبيلية)، انتقل لتدريب فريق أوساسونا سنة 2017 قبل الالتحاق بفريق غرناطة بعد سنة من ذلك. ومع فريق غرناطة أثبت نفسه حقا كخبير في فن التكتيك وتحميس اللاعبين. وفي فترة لا تتجاوز موسما واحدا، جمع فريقا قويا وطموحا يتمتع بمرونة تكتيكية بالرغم من الموارد المحدودة. إنه فريق تشكّل إلى حد كبير في القالب الذي وضعه هذا المدرب.

تماسك وتضامن

"أنا فخور بهذا الفريق، وبنكران الذات الذي أظهره كارلوس فيرنانديز خلال هدف فاديو، وبالعمل الكبير لسولدادو، وبتشجيع أدريان راموس..."، يقول دييغو مارتينيز خلال الندوة الصحفية التي تم إجراؤها بعد فوز فريقه على ريـال بيتيس بنتيجة 1-0 في نهاية الأسبوع الماضي. يعدّ فريق غرناطة من دون شك عائلة ومجموعة متماسكة من اللاعبين الذين لديهم كل ما يلزم للنجاح وليس لديهم شيء يخسرونه. لم يُسجّل عليه أي هدف خلال ست مباريات، وهو إنجاز لم يحققه إلا فريق أتلتيكو مدريد هذا الموسم. ما هي المعادلة الأساسية في طريقة لعب غرناطة؟ إنها التماسك والتضامن.

لقد سجلوا أهدافا أكثر من ريـال مدريد وأتلتيكو مدريد (17)

قد يكون لديهم دفاع صلب ولكن ذلك لا يعني أنهم لا يستطيعون الهجوم. في الواقع، إنه ثالث فريق يسجل أكبر عدد من الأهداف بلغت 17، بعد فريق فياريـال (24) وفريق برشلونة (23). وبسبب فعاليتهم سواء في الخط الخلفي أو الأمامي، حققوا الفوز ست مرات (أربع مرات بشكل متتالي)، وسجلوا 17 هدفا، ولم تتلقى شباكهم إلا 10 أهداف. إنه رصيد من الأهداف يتجاوز ما سجله ريـال مدريد (16) وأتلتيكو مدريد (10). والأهم، أنه لا يعتمد بشكل مفرط على هداف واحد كما هو شأن الكثير من الأندية الجديدة الصاعدة. هداف الفريق في هذا الموسم هو أنطونيو بويرتاس برصيد ثلاثة أهداف، في حين يتقاسم عشر لاعبين الأهداف الأخرى المسجلة في هذا الموسم.

أمان في حراسة المرمى: روي سيلفا



Italian Trulli