تعهدت نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، بالاستمرار في دعم الجهود المفضية إلى تحقيق السلام، وتأكيد سيادة حكم القانون وصيانة حقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ضم المسئولة الأممية ووزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية الدكتورة لينا الشيخ، ووالي الولاية اللواء الركن مالك خوجلي، في مدينة الفاشر في شمال دارفور (غرب السودان) اليوم "الإثنين".

وقالت محمد إن زيارتها والوفد المرافق لها لولاية شمال دارفور اليوم، تهدف إلى تأكيد دعم الأمم المتحدة للسودان للمضي إلى الأمام بعد نجاح ثورته الشعبية، مضيفة: "أننا هنا من أجل دعم الثورة السودانية، مشيرة إلى أن توافق السودانيين على تشكيل هياكل الحكم الانتقالي، يؤكد جديتهم ورغبتهم في تحقيق أهداف تلك الثورة".

وقالت: "لدينا النية والعزيمة لكي نمضي معكم في هذا المشوار خطوة بخطوة"، مشددة على ضرورة تحقيق السلام الشامل والمستدام الذي يحقق الحياة الآمنة والكريمة للإنسان السوداني عامة وفي دارفور على وجه الخصوص.

من جهتها، قالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية إن أولويات وزارتها للمرحلة المقبلة هي تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين الذين تأثروا بالحرب في دارفور خلال المرحلة الماضية.

وأعربت الدكتورة لينا الشيخ، عن تطلع الحكومة السودانية لتحقيق شراكة فاعلة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي لتحقيق الآمال العريضة للشعب السوداني.

وأكدت الشيخ، وهي ممثلة لمجلس الوزراء السوداني في تلك الزيارة، تقديرها لمواقف الأمم المتحدة الداعمة للسودان، مشيدة بزيارة نائب الأمين العام للأمم المتحدة إلى الفاشر، والتي تعبر عن دعم الأمم المتحدة للسودان من أجل تحقيق السلام والاستقرار.