كشفت وسائل الإعلام العبرية عن ظاهرة جديدة في إسرائيل، تتعلق بالاتجار وتهريب نبات «القات» وهو نبات منتشر بكثرة في شرق أفريقيا واليمن، ويتسبب في انعدام الشهية وحالة النشاط الزائد، صنفته منظمة الصحة العالمية كـ"عقار ضار" من الممكن أن يتسبب في حالة خفيفة أو متوسطة من الإدمان، فضلا عن أنه ممنوع في أغلب دول العالم.

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، بأنه يقبع في سجون ومعتقلات أوروبية عشرات الإسرائيليين، الذين اعتقلوا بعد أن حاولوا تهريب القات، حيث يدور الحديث عن ظاهرة آخذة بالاتساع. وقالت الصحيفة إنه ليس لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية حلا لهذه الظاهرة.

وتم إدانة في نهاية الأسبوع الماضى شابتان إسرائيليتان بتهمة تهريب ٧٤ كيلوجرامًا من القات، وحكمت محكمة دنماركية عليهما بالسجن لنصف سنة وفرضت عليهما غرامة بمبلغ ٨٠ يورو.

كما اعتقلت السلطات التركية رجلًا إسرائيليًا، بعد إدانته بتهريب ٣٥ كيلوجرامًا من إسرائيل إلى ألمانيا، وألقى القبض على الإسرائيلى لدى وصوله إلى تركيا، وحكم عليه بالسجن لعشر سنوات، في يناير الماضي.

واعتقلت السلطة الفرنسية ثلاثة إسرائيليين في باريس، بينما اعتقل إسرائيلى رابع في السويد، الجمعة الماضي، بعد ضبطهم يحاولون تهريب القات.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيليًا، يحظر نشر اسمه وهويته ومعروف للسلطات الإسرائيلية، هو الذى يقف وراء جميع عمليات تهريب القات. ويقوم هذا الرجل بإغراء شبان إسرائيليين، غالبيتهم في العشرينات من عمرهم، لتنفيذ عمليات التهريب هذه إلى دول أوروبية.

ويطلب الإسرائيلى من الشبان، وقسم منهم قاصرون، حمل حقائب مليئة بالقات، ويمنحهم في المقابل تذكرة طائرة ومبلغًا زهيدًا، لا يتجاوز ٢٠٠٠ شيكل للرحلة الواحدة.

ووفقًا للتقديرات، فإن قرابة ٦٠ إسرائيليًا اعتقلوا على خلفية تهريب القات، وغالبيتهم في وضع اقتصادى صعب وبعضهم مختلون عقليا أيضا. ونقلت الصحيفة عن مسئولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم إن المشغلين يستغلون أشخاصًا مستضعفين.

تم إدانة في نهاية الأسبوع الماضى شابتان إسرائيليتان بتهمة تهريب ٧٤ كيلوجرامًا من القات، وحكمت محكمة دنماركية عليهما بالسجن لنصف سنة وفرضت عليهما غرامة بمبلغ ٨٠ يورو.

واعتقلت السلطات التركية رجلًا إسرائيليًا، بعد إدانته بتهريب ٣٥ كيلوجرامًا من إسرائيل إلى ألمانيا. وألقى القبض على الإسرائيلى لدى وصوله إلى تركيا، وحكم عليه بالسجن لعشر سنوات، في يناير الماضي.