أدرکت الحکومات في جميع أنحاء العالم أهمية التعليم الريادي، على كافة المستويات فالتعليم حجر الزاوية في بناء الأمم ونهضتها. فمن خلاله يتم تنمية الفرد والمجتمع على حد سواء..اضافة إلي أن تعزيز ريادة الأعمال من خلال تقديم المعرفة والمهارات الضرورية لبدء وتشغيل المشاريع.

فالمتعلمون قادرون على تحليل الأسواق، وتحديد الفرص، وإدارة الموارد بكفاءة، بصورة ستؤدي إلى زيادة عدد الشركات الناشئة وتوسيع القاعدة الاقتصادية للدول..فمما لا شك فيه أن التعليم العالي يزيد من ريادة الأعمال الرسمية نتيجة لارتفاع الثقة بالنفس وانخفاض المخاطر المتصورة وتعزيز رأس المال البشري.

كما أن التعليم العالي يقلص ريادة الأعمال غير الرسمية لأنه يزيد من الوعي والحساسية بالتداعيات السلبية المحتملة لهذا النوع من الأنشطة وويؤدي التعليم ما قبل الجامعي دورا حيويا في إثراء المعرفه و تكوين فكره عامه.

ولا شك أن إثراء التعليم الفني. لرياده الاعمال. سيصبح الركيزة الأساسية في المستقبل للنهوض الاقتصادي بالبلاد..ولابد من زيادة عدد المدارس الفنيه والتكنولوجيه علي غرار مدرسه"انبي" للتكنولوجيا.. و مدرسه المصريه للاتصالات.. وبعض المدارس التابعه لقطاع البترول..ومدارس "بي تك"، و "العربي" و غيرها.
عمرو سعيد الاتحاد: المحاسب / عمرو سعيد
نائب رئيس المنظمه الدوليه. لحقوق الانسان والتنميه . لقطاع البترول والثروه المعدنيه