شئون عربية
الحبيب عرسان: عبقري سوري يتحدى المستحيل ويُلهم أجيال الريادة!
في عالمٍ يموج بالتحديات، يسطع نجمٌ عربيٌّ واعد، ينير دروب الإبداع والابتكار. إنه الحبيب عرسان، الطفل السوري المعجزة، الذي حوّل شغفه بالعلوم إلى قصة نجاح ملهمة، وأثبت أن العمر ليس عائقًا أمام تحقيق الإنجازات!
الحبيب عرسان، ابن العشر سنوات، ليس مجرد طفل عادي، بل هو أصغر مخترع ومبرمج وباحث علمي سوري، حصد مؤخرًا لقب "ملك التميز والإبداع" في المهرجان الدولي المرموق، ليصبح أصغر نائب رئيس للمهرجان على الإطلاق!
بأكثر من 55 اختراعًا وبحثًا علميًا، وبراءتي اختراع معتمدتين، يقتحم الحبيب مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والفيزياء، والأتمتة، ليقدم حلولًا مبتكرة لمستقبل أفضل.. تخيلوا، هذا العبقري الصغير حاصل على شهادة ICDL منذ السابعة من عمره، وطوّر برنامجًا طبيًا معتمدًا، وبطاقة صحية ذكية!
مشروعه الطموح "قمر الطاقة السوري"، ومفهومه للمفاعل النووي الآمن والصديق للبيئة، يشهدان على رؤيته الثاقبة وقدرته على التفكير خارج الصندوق. ولا يتوقف طموح الحبيب عند حدود العلوم، فهو قارئ نهم، حفظ المعلقات العشر وأجزاء من القرآن الكريم، وابتكر منظومة إلكترونية لتشجيع القراءة!
الحبيب عرسان ليس مجرد موهبة فردية، بل هو رمز للأمل والإمكانات الكامنة في شبابنا العربي. قصته هي دعوة لكل رائد أعمال، ولكل شاب طموح، أن يؤمن بقدراته، ويسعى لتحقيق أحلامه مهما بدت صعبة.. فلنستلهم من الحبيب شغفه وإصراره، ولنجعل من قصته نبراسًا يضيء طريقنا نحو مستقبلٍ مزدهر!
شاركنا رأيك: ما هي الصفة التي ألهمتك في قصة الحبيب عرسان؟ وما هي توقعاتك لمستقبل ريادة الأعمال في عالمنا العربي؟