مناهج الإعلام الأكاديمية وصناعة إعلاميي المستقبل مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تهنئة واجبة بالنجاح الباهر في الثانوية الأزهرية سميرة عبد العزيز في المهرجان القومي للمسرح الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف لرصيدي «الصحة» تستقبل 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة لمنصات إنتاج وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب متنوعة بمراكز الشباب مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 لأقوى القادة الإقليميين في التكنولوجيا محافــظ مطروح:يعتمد المرحلة الثانية لتنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى للعام الدراسي 2025/2026 معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي مدير مكافحة الإدمان وسكرتير محافظة مطروح يشهدان حفل تخريج 100 متعافي جديد رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقع كتاب يوثق رحلتها المسرحية وفاء فخر المنصورة:تضع روشته لطلاب مصر للاشتراك في المسابقات العلمية العالمية

التعليم

مناهج الإعلام الأكاديمية وصناعة إعلاميي المستقبل مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

تحت رعاية وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة مائدة مستديرة بعنوان "مناهج الإعلام الأكاديمية وصناعة إعلاميي المستقبل"، والتي نظمتها لجنة الإعلام ومقررها الدكتور جمال الشاعر.
نسق المائدة الأستاذ إيهاب حفني مدير برامج قناة النيل الثقافية وأدارها الدكتور جمال الشاعر.

في البداية تحدث الدكتور حسين أمين أستاذ الصحافة والإعلام ورئيس مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية عن اقتناص الفرص، وقال إننا لدينا قاعدة كبيرة من الشباب لا بد من تدريبها على كل ما هو حديث في مجال الإعلام، فنحن كما وصف لدينا ثروة حقيقية غنية، وهي الشعب المصري بما يملكه من إمكانيات لا يستهان بها، كما طالب بتطوير الجامعات، وكذلك المناهج الإعلامية في المعاهد وفي كليات الإعلام، وأضاف أننا الآن نرى أن العالمية التي كانت موجودة منذ سنوات في مجال الإعلام أصبحت الآن بعد التقدم الرهيب وما نشاهده من طفرة وكأنها "محلية"، كما تحدث أيضًا عن الأبلكيشن الوارد من الصين، والذي يعد طفرة أيضًا في مجال الإعلام، فهو يقوم بعمل عدة أشياء مهمة وخطيرة في آن واحد، كما ناقش أيضًا عددًا من التعريفات المحلية والعالمية لضبط مصطلح الإعلامي، ما بين إذاعة وصحافة وإعلام، وشدد على ضرورة الانفتاح على العالم حتى لا نعيد إنتاج أنفسنا.
ثم تحدثت الدكتورة عزة هيكل عميدة كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا سابقًا فعرفت الإعلامي، فقالت هو الشخص الذي ينبغي أن يكون ملمًّا بمعظم ما يحدث حوله دون شرط تصنيف إذا كان تصنفيه صحفيًّا أو إعلاميًّا في الإذاعة أو التليفزيون أو في منصات أخبارية، وأضافت أن العالم تحول إلى شاشات عظيمة متطوره تعرض كل شيء، من كرتون وسينما ومسرح وما إلي ذلك، وعن مشكلات الإعلام قالت نراها متجلية في عدم معرفة اللغة العربية واللغة الإنجليزية معرفة جيدة، فنراها ليست على المستوى المرجو، كذلك عدم إتقان اللغات الأخرى مثل لغة التكنولوجيا ولغة الفن ولغة المسرح والسينما وغيرها، فلا بد من الاهتمام بكل ذلك حتى يخرج لنا إعلاميًّا يتقن اللغات كذلك يتمتع بثقافة عامة بالإضافة إلي الإلمام بما يحدث حوله من متغيرات ومن أحداث، كذلك شددت على ضرورة التواصل مع الجمهور، فهو بشكل مبسط رسالة أي إعلام، فلا بد أن تكون المواد التي تقدم لتوصيل تلك الرسالة بمواد ذات محتوى محترم ومهم وهو ما لا نراه اليوم.
وتحدث الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بكليات الإعلام في دول العالم الإسلامي، والذي تحدث أيضًا عن تطور المناهج وتحديث شامل لكليات الإعلام، كما تحدث عن الجهد السياسي ومراجعة السياسات التعليمية لها بالإضافة إلى تدريب الأساتذه أيضًا ثم تقديرهم ماديًّا وأدبيًّا.
وعن النظريات الإعلامية تحدثت الدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة فقالت إننا هنا ندرس النظريات ولكن الغرب نجدهم وقد صنعوا وصاغوا تلك النظريات ، لذا فمطلوب من الطالب أن يقدم رؤيته النقدية في كل ما يعرض عليه من نظريات في مجال الإعلام، فلا بد أن نتخلى عن التفكير الجامد غير المتغير في مجال الإعلام وفي مناهجه، كذلك ضرورة الحث على التبادل والاحتكاك بالمجالات الدولية والتعاون معها لكي ننتج إعلامًا يليق بتلك الفترة شديدة الخصوصية في حياة الشعوب، ثم تحدثت عن الأخلاقيات فقالت إنه لا بد أن يكون لها فصل كامل أو جزء مخصص لها في كل مقرر وفي كل منهج في كليات ومعاهد الإعلام، فلكل شكل من أشكال الإعلام سواء المقروء أو المرئي أو المسموع أخلاقياته التي لا بد أن تدرس وتراعى عند امتهان الإعلام بكل صوره، كما طلبت بأن يسمح لأي طالب دراسات عليا بالتنوع عندما يخوض تجربة التقدم للماجستير بأن يكون مختلف تمامًا عن الكلية الأم، كذلك أن تكون رسالة الدكتوراه التي يريد أن يتقدم بها بموضوع آخر بموضوع مختلف عن رسالة الماجستير فليس من الضروري أن يكون الماجستير والدكتوراه مشابهًا لما درسه في كليته الأم.



Italian Trulli