تقارير وتحقيقات
احمد ربيع.. يكتب..وتبقي مصر
موقف مصر العروبي أشبه بالبطل في أفلام الماضي « الأبيض وأسود » واللي طوال الفيلم يتعرض لمكائد من الأشرار ، ولكنه بينتصر عليهم في النهاية
مصر تعيش نفس الحاله بعد أن اتفق الجميع على تهجير الغزاويه لدولة أخرى بتمويل عربي ، ونقل التكفيريين من سوريا إلى غرب ليبيا وذلك بعد انتهاء مهمتهم الضاله الاولى وتكليفهم بنقل الحرب ضد جيش شرق ليبيا
حتى عندما اجتمعوا بقمة عربيه لم يقبل أي حاكم عربي الذهاب بنفسه والجميع ارسلو مندوبين « عدا مصر » ...
حتى البلاد التي تجاهد على الكيبورد لنصرة فلسطين لم يحضر أحد منهم ، وكانت النكته هي انسحاب وفد بلد خليجي بسبب وجود وفد عن السودان!!!
تصريحات رئيس مصر شرحت سياسة مصر الخارجية التي ترغب في القضاء على الجماعات المتطرفة بسوريا وليبيا وعصابة الدعم السريع بالسودان وإعلان دولة فلسطينية ، وهذه السياسة قد تصطدم بمصالح دول ( شقيقة عربيه ) إرضاء للحاكم بأمره ابو ايفانكا ومن وراءه
وسبحان الله.... تجد غالبية التعليقات على موقع الجزيرة تشيد بموقف مصر الرجولي « المنفرد تقريبا » ويهاجمون أصحاب السمو والمعالي بعد مواقفهم المخزيه الأخيرة
ولكن هل تكون نهاية هذا الصراع بالمنطقة كما كان يحدث بالأفلام العربي وينتصر البطل المصري ... ولا المخرج لدية نهاية أخرى حزينه ؟!