أكدت أورشكا كلاكوتشاور، رئيسة برلمان سلوفينيا، رفض بلادها القاطع لكافة أشكال الانتهاكات والعدوان المتواصل على قطاع غزة، معتبرة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية مأساة إنسانية وإبادة جماعية لا يمكن القبول بها.

وفي مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، شددت كلاكوتشاور على أن سلوفينيا، رغم كونها دولة صغيرة في قلب أوروبا، تبذل قصارى جهدها على الساحة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، ونقل صوته ومعاناته إلى العالم، ولا سيما إلى الدول الأوروبية.

وأشارت إلى أن سلوفينيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، في خطوة رسمية اتُخذت في يونيو من العام الماضي، مؤكدة أن لهذا القرار رمزية سياسية كبرى، ويمثل دعوة صريحة لباقي دول الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى هذا التوجه دعماً لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل في المنطقة.

وانتقدت رئيسة البرلمان السلوفيني التراجع الخطير في المبادئ الإنسانية نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي بشكل كامل ودون استثناء لأي طرف.

وأعربت عن صدمتها من حجم الدمار الذي طال المستشفيات والمدارس، وسقوط أعداد كبيرة من الأطفال، مؤكدة أن العالم لم يشهد مأساة بهذا الحجم في تاريخه الحديث.

واختتمت كلاكوتشاور حديثها بمناشدة قادة العالم بالتحرك العاجل لحماية الفلسطينيين وحقوقهم، مشددة على أن الصمت لم يعد مقبولًا، وأن الوقت قد حان لاتخاذ مواقف حقيقية لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.