قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إننا نلمس أثرا قويا جدا لتوجه المسلمين بالدعاء إلى الله أن يقف إلى جوار عباده المظلومين، وأنا واحد ممن يمشون فى الشارع ويتألمون لألم الأمة.

وأضاف شيخ الأزهر الشريف، خلال حلوله ضيفا مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، فى الحلقة الرابعة، ببرنامج "الإمام الطيب" للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى، وذلك على شاشة قناة on، وقنوات المتحدة، أن هناك شعب كان يُقتل ليلا ونهارا 24 ساعة وبدون توقف، بقتل الأطفال والنساء والعجائز والمرضى وهدم الكنائس والمساجد والمستشفيات على المرضى، وهو تدمير منظم لأبعد الحدود.

تابع الإمام الطيب: "هذه الهجمة كانت كفيلة فى شهر أو شهرين أن تبيد شعب غزة، وتنهيه عن آخره، ولكن تدخلت معجزة السماء لأن يبقى هذا الشعب بعد هذه الفترة الطويلة متحديات لأحدث وأبشع ما انتجته مصانع الغرب من أدوات قتل وإبادة، ثم تجد هذا الشعب يقف على قدميه صامدا ويعود إلى أرضه وكأنه طوفان، وكأن شيئا لم يكن.

وأكد شيخ الأزهر، أنه لم يحدث ما كان يأمل فيه الكيان الصهيونى، رغم أن هذا الشعب لا سلاح معه ولا حول له ولاقوة ولم يقف بجواره نصير لا من الغرب ولا من الشرق.