أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن مصر هى قلب العالم القديم وصاحبة اهم موقع جغرافي فى العالم ، وعلى أرضها قناة السويس شريان التجارة العالمية وهى حجز الزاوية للأمة العربية، لذلك فهى عاصية على الكسر ولن تقبل أى ضغوط أو ابتزاز بالتلويح بوقف المساعدة الأمريكية ، فمعظم هذه المساعدات تعود للولايات المتحدة من خلال الاستعانة بالخبراء والمدربين الأمريكيين.

وفى نفس الوقت فإن حجم واردات مصر من الولايات المتحدة الأمريكية حوالى 77 مليار دولار سنويا، ونسبة الخصم التى يمنحها أى تاجر او صانع لمن يشترى بهذا المبلغ الكبير تترواح من 10% إلى 30% وايضا هذه النسب بنجدها فى مول كبير وكذلك فى الاوكوزيونات أى نسبة الخصم تترواح ما بين 7.7 مليار دولار إلى 23.1 مليار دولار بينما تلك المساعدات الامريكية التى تعود لأمريكا فى شكل مرتبات للخبراء والمستشاريين والمدربين الامريكان هى 1.3مليار دولار.

وهو مبلغ واضح، ضئيل جداً، بالنسبة لحجم الورادات المصرية من امريكا وايضا رقم غير مؤثر فى الموازنة العامة للدولة المصرى وليس محورياً في الاقتصاد المصري، والاستغناء عنه لن يمثل معضلة !! بل يجعلنا نتجه إلى أسواق أخرى فى دول العالم المختلفة ونحصل على نسبة خصم على واردتنا من هذه الدول، أضعاف حجم المساعدة الأمريكية الضئيلة التى هى فى الأساس إلتزام على الولايات المتحدة الأمريكية فرضته على أى إدارة أمريكية بنود اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة منهما بجانب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية !! ومن هذا يتضح أن هذا المبلغ الضئيل يحقق مصالح حيوية لواشنطن !!