يشارك الدكتور سيد رشاد الصحفي بالأهرام في معرض القاهرة الدولي الـ 56 للكتاب، بكتابه الجديدة الدكتور جمال حمدان خبيئة مصر.

طالب رشاد بإحياء مشروع حمدان الثقافي الذي أكد فيه تفرد الثقافة المصرية عن مثيلتها من الثقافات..وحاول من خلاله اطلاق مشروعا قوميا عن القدوة والنموذج المصرية التي كانت عنوانا للمبادئ والقيم..حتي نخرج جيلا مسلح بالهوية الوطنية.

فبدون زرع الأخلاقيات التي الما ميزت حضارتنا علي مر الأيام..سنخرج جيلا فاقدا لهويته..وما أحداث الربيع العربي إلا نموذجا من نماذج تدمير الهوية التي قد تكون بداية لمحاولات إقتلاع العالم العربي من جذوره.

حذر رشاد من خطورة مشروع الشرق الأوسط الجديد.. الذي طالبت به امريكا علي مدار العقدين الماضيين.. وساندها في دعوها الطابور الخامس من اعوانها الأوربيين..مؤكدا أنه مخططا يستهدف تدمير مجتمعاتنا بصورة او بأخري..وليس امامنا من سبيل لمواجهتها سوي احياء التراث المصري القديم وترسيخ الهوية الوطنية والعربية في نفوس الأجيال الجديدة